حُكم على موظف سابق في وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية (سي آي إيه) بالسجن لمدة 30 عاما يوم الأربعاء، بعد إدانته بتخدير عشرات النساء والاعتداء عليهن جنسيا.
ووفقا لوزارة العدل الأمريكية، فإن الرجل (48 عاما) قام بتخدير واغتصاب النساء في عدة دول على مدار 14 عاما. وقام بالتقاط صور ومقاطع فيديو لأكثر من عشرين ضحية دون موافقتهن، بينما كن فاقدات للوعي أو غير قادرات على الموافقة.
وحاول المدان حذف الصور والمقاطع الفاضحة بعد أن علم بالتحقيق الجنائي.
وقال المدعي العام الأمريكي ماثيو غريفز: "عندما كان هذا المفترس موظفا حكوميا، استدرج النساء إلى السكن الذي استأجرته الحكومة وخدرهن”.
وأضاف: "بعد تخديرهن، قام بتجريدهن من ملابسهن، والاعتداء عليهن جنسيا، وتصويرهن”. وأكد أن "الحكم الصادر اليوم يضمن أن يتم تسجيل المتهم كجان جنسي مدى الحياة، وسيمضي جزءا كبيرا من بقية حياته خلف القضبان”.
وإلى جانب فترة السجن، أمر الرجل بدفع 260 ألف دولار كتعويض للضحايا.