شهد أول أيام الدراسة بجامعة رايس في مدينة هيوستن الأمريكية، واقعة صادمة، بعد العثور على جثتين إحداهما لطالبة داخل السكن الجامعي.
وأوضحت الجامعة أن الطالبة تم قتلها بمسدس وتدعى أندريا رودريجيز أفيلا، فيما كان بجوارها جثة لرجل، من خارج الجامعة، فاقداً للحياة بعد الإصابة بطلق ناري، بحسب صحيفة نيويورك تايمز.
وأكد كليمنت رودريغيز، قائد شرطة الجامعة، أن أسرة الطالبة أبلغت عن عدم قدرتها على التواصل مع أندريا رودريجيز، ما دفع المسؤولين للذهاب إلى غرفتها لتفقدها، حيث عُثر عليها مقتولة فيما يُرجح أن جثة الرجل تعود لقاتلها الذي أنهى حياته بعد ارتكاب الجريمة.
وكشفت تحقيقات الشرطة، أن القاتل دخل إلى السكن الجامعي بمساعدة الضحية، وأن التحريات الأولية أكدت ارتباطهما عاطفياً.
ويعتقد المحققون أن الرجل أطلق النار على أفيلا قبل أن يطلق النار على نفسه، بحسب رودريغيز، وقالت الشرطة إن الرجل لا يبدو أن له أي علاقة بالجامعة.
وكتب رئيس جامعة رايس، ريجينالد ديروش، في رسالة إلى طلاب المؤسسة التعليمية البالغ عددهم 8500 طالب، أن "يوماً مليئاً بالوعود والبدايات الجديدة” تحول إلى يوم حداد "لفقدان أحد أفرادنا في حدث مأساوي هز حرمنا الجامعي”.