السنوار الشبح .. رادارات اختراق .. ورصد إحدى اتصالاته .. ويخرج من الأنفاق للتجول.. تفاصيل ملفتة

السنوار الشبح .. رادارات اختراق .. ورصد إحدى اتصالاته .. ويخرج من الأنفاق للتجول.. تفاصيل ملفتة
أخبار البلد -  
نشرت صحيفة نيويورك تايمز الأميركيّة، الأحد، تقريرًا مطولًا، تضمن مقابلات مع أكثر من عشرين مسؤولًا إسرائيليًا وأميركيًا، حول الجهود الحثيثة لملاحقة يحيى السنوار، رئيس حركة حماس في غزّة حتى أغسطس، ورئيس حركة حماس حاليًا، إذْ تحدثت الصحيفة نقلًا عن مصادرها عن أجهزة رادار قدمتها الولايات المتّحدة الأميركية للمساعدة في اختراق التحصينات الأرضية، كما تحدثت عن رصد إحدى اتصلاته.

تقول الصحيفة، إنّ السنوار أصبح مثل الشبح، إذ لم يظهر علنًا منذ السابع من أكتوبر، ونادرًا ما كان يصدر تعليماته لكتائب القسام، كما أنه لم يترك إلا أدلة قليلة حول مكان وجوده، ويُنظر إلى السنوار باعتباره الشخصية الأكثر أهمية في حماس، واعتبرت الصحيفة أنّ عدم اغتيال السنوار يحرم دولة الاحتلال من الادعاء بالفوز بالحرب، كما تشير إلى أن النجاح في الوصول إليه يجعل رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو الذي يرفض وقف الحرب رغم مرور عشرة أشهر عليها، أكثر استعدادًا ومرونة لإنهاء الحرب.

ضربات جوية قريبة من السّنوار
وتشير "نيويورك تايمز" نقلاً عن مسؤولين أميركيين وإسرائيليين، إلى أن جيش الاحتلال الإسرائيلي نفذ غارات في 31 يناير الماضي على نفق في خانيونس جنوب قطاع غزة، بعد ورود معلومات استخبارية تفيد بأن يحيى السنوار كان موجودًا فيه، قبل أن يتبين أنه غادر المنطقة قبل أيام قليلة فقط تاركًا وراءه وثائق ونحو مليون شيكل كما تزعم. وقال مسؤولون أميركيون وإسرائيليون إن السنوار يعتمد موارد بشرية (رُسل) للتواصل مع حركة حماس، وإنه تخلى عن الاتصالات الإلكترونية منذ فترة طويلة، وهو ما جعله يتجنب الإيقاع به في ظل شبكة الاستخبارات المتطورة، بما جعل من ملاحقته أمرًا محبطًا للمسؤولين الإسرائيليين والأميركيين.

رادار خاص
وفي سبيل العثور على السنوار، أُنشئت وحدة خاصة داخل مقر جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي (الشاباك)، كما كُلِّفت وكالات التجسس الأميركية باعتراض اتصالاته، وقدمت الولايات المتحدة رادارًا يخترق الأرض لدولة الاحتلال للمساعدة في البحث عنه وعن قادة حماس الآخرين. وفي التفاصيل، شكلت وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية فريق عمل، وأرسلت وزارة الدفاع الأميركية قوات خاصة إلى دولة الاحتلال لتقديم المشورة لجيش الاحتلال بشأن الحرب في غزة، وأنشأت قنوات لتبادل المعلومات بين تل أبيب وواشنطن حول السنوار وغيره من القادة الكبار في حركة حماس والمحتجزين في قطاع غزة.
ونشر الأميركيون بحسب الصحيفة رادارًا يخترق الأرض للمساعدة في رسم خرائط لمئات الأميال من الأنفاق التي يعتقدون أنها تحت غزة، إضافة إلى صور جديدة مقترنة بمعلومات استخبارية إسرائيلية تم جمعها من مقاتلي حركة حماس الذين تم أسرهم وكميات هائلة من الوثائق لبناء صورة أكثر اكتمالًا لشبكة الأنفاق. وقال أحد كبار المسؤولين الإسرائيليين إن الدعم الاستخباري الأميركي كان "لا يقدر بثمن". إلا أن صحيفة نيويورك تايمز تنقل أيضاً عن أحد الأشخاص المطلعين على الأمر قولهم، إن عملية تبادل المعلومات الاستخبارية كانت غير متوازنة، إذ كان الجانب الأميركي يأخذ أكثر مما يعطي، وكان الأميركيون يقدمون معلومات عن قادة حماس أملًا في عثور الجيش الإسرائيلي على المحتجزين الذين يحملون جنسية أميركية.
خلال الأسابيع الأولى للحرب، كان المسؤولون العسكريون الإسرائيليون يعتقدون أن السنوار يعيش في شبكة من الأنفاق في مدينة غزة. وفي الثالث عشر من فبراير  الماضي عرض المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي دانيال هاغاري، فيديو زعم أنه ليحيى السنوار وأفراد من أسرته في أحد الأنفاق، ووثق في العاشر من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.

رصد مكالمة للسنوار مع الدّوحة
وخلال هذه الفترة تشير الصحيفة إلى أنّ السنوار كان لا يزال يستخدم الهواتف الخلوية وكان يتحدث مع قادة الحركة في الدوحة بين وقت وآخر، ونجحت بالفعل وكالات التجسس الأميركية والإسرائيلية من مراقبة بعض هذه المكالمات، ولكنها لم تتمكن من تحديد موقعه. وفي حين كانت وسائل الإعلام الإسرائيلية تصر على أن السنوار لا يخرج من الأنفاق مع اشتداد القصف إلا للضرورة، أفاد مصدر قيادي في حركة حماس في أواخر إبريل إلى أن السنوار تفقد مناطق شهدت اشتباكات بين المقاومة والاحتلال.
وفي رواية لافتة، تقول الصحيفة إن وزير الأمن الإسرائيلي يوآف غالانت وافق على إدخال شحنات جديدة من الوقود إلى غزة لتشغيل المولدات اللازمة بغرض الإبقاء على عمليات التنصت الإسرائيلية وضمان استمرارها. وكانت مؤسسات أممية ودولية تطالب بإدخال الوقود إلى قطاع غزة لضمان عمل المولدات الكهربائية في المشافي في قطاع غزة، ووافقت حينها إسرائيل على إدخال شحنات من الوقود، ما دفع إلى الاعتقاد بأن هذه الموافقة تأتي بغرض الاستجابة الإنسانية، إلا أن ما تشير إليه الصحيفة يبين عكس ذلك.
تقول "نيويورك تايمز"، إن السنوار كان خلال هذه الفترة بحسب ما رصدت وكالات التجسس، متابعاً شرهاً لوسائل الإعلام الإسرائيلية، متحدثة عن إصراره على متابعة النشرة الرئيسية في الثامنة مساء عبر التلفزيون الإسرائيلي. فيما نقلت عن مسؤولين إسرائيليين قولهم، إن جميع عناصر حركة حماس يعيشون تحت الأرض في الأنفاق بما في ذلك يحيى السنوار ولا يخرجون إلا لأسباب صحية، مشيرين إلى أن شبكة الأنفاق التي يوجدون بها معقدة وواسعة ولديهم معلومات استخبارية جيدة حول مكان وجود القوات الإسرائيلية، لدرجة تتيح للسنوار الخروج في بعض الأحياء فوق الأرض من دون أن يتم اكتشافه.
شريط الأخبار الأردن يؤكد التزامه بزيادة المساعدات الإنسانية لقطاع غزة أمام مجلس الأمن التوقيت الصيفي والشتوي على طاولة النواب اليوم الثلاثاء مأساة في منتجع تركي شهير.. حريق يلتهم فندقا ويخلف قتلى وجرحى (فيديو) ارتفاع أسعار الذهب 50 قرشا في الأردن الثلاثاء ترامب يوقع على أمر بالانسحاب من منظمة الصحة العالمية ما هي أوامر ترامب التنفيذية الصادرة وتلك التي ألغاها؟ ما قناة بنما ولماذا يريد ترامب الاستيلاء عليها؟ عدم استقرار جوي بعد ظهر الأربعاء وفيات الأردن الثلاثاء 21-1-2025 السجن 10 سنوات لسارق خلوي من عامل توصيل رئيس وزراء فرنسا يحذر: أوروبا قد “تُسحق” إذا لم تفعل شيئا في مواجهة ترامب "مارس كات".. أول قطة روبوتية أليفة في العالم العالم الهولندي يحذر من زلازل جديدة.. اعرف الأماكن قرار تثبيت التوقيت الصيفي على طاولة النواب اليوم الاحتلال الإسرائيلي يعدم طفلًا وسط رفح في انتهاك واضح لوقف إطلاق النار - (فيديو) الاتحاد الأردني لشركات التأمين وغرفة تجارة عمان يعقدان اجتماعاً مشتركاً لتعزيز التعاون ودراسة التحديات المشتركة المومني: مشروع قانون يسمح بتولي رئيس إدارة "بترا" و"التلفزيون الأردني" من غير الوزير التوجيه الوطني النيابية تناقش السياسة العامة للإعلام والاتصال الحكومي كتاب سري لوكالة المخابرات الأمريكية يكشف عن نظرية صادمة حول نهاية العالم الحوثيون: "أيدينا على الزناد ومستعدون للتصعيد"