خاص - بدأت صالونات الهمس والموظفين في المكاتب تتحدث عن وجود خطة يستخدمها أحد أصحاب العطوفة من المدراء العامين لأحد الدوائر الهامة والاستراتيجية في البلاد، من أجل تعيين عدد من المحسوبين عليه والذين "يدورون في فلكه ويسبحون بحمده ويمجدونه دائما، من أجل اختيارهم ليكونوا له "المساند الأربعة"، بحيث يسندوه على اليمين والشمال ومن الأمام والخلف، نظراً للمطبات والألغام التي تعرض لها هذا المدير في فترة قيادته.
الموظفون في هذه الدائرة أكدوا أن المدير العام استثنى العديد من المترشحين الذين تنطبق عليهم الشروط لهذه المناصب القيادية العليا في هذه الدائرة، ليس بناءً على الشروط والقوانين الموضوعة، بل على أسس درجة القرب وكمية المصلحة في المرشح، ليقوم هو نفسه بتصفية المترشحين ويضع عينيه على أربعة فقط، وهم بالمناسبة لا تنطبق على بعضهم بعض الشروط والأسس التي تتحدث عن الخبرات العملية.
تسريبات وتأكيدات أتت من هذه الدائرة تتحدث عن أن هؤلاء المرشحين الأربعة هم من وضعوا أسئلة الامتحان وهم من يمتلكونها لتسهيل مهمتهم بالفوز بهذه المناصب، دون وضعها ضمن لجنة خارجية يشارك فيها مندوب عن ديوان التشريع والرأي ومندوب عن الوزارة المسؤولة أو مندوب عن جهات إدارية حكومية، مؤكدين أن هنالك استعجال من المدير العام لعقد هذا الامتحان قريباً حتى يتمكن من تعيين الأشخاص المقربين منه.
ونأمل من الجهات الرقابية متابعة ما يحدث في هذه الدائرة، لأن الخاسر الأكبر سيكون الوطن والمواطن نتيجة أي عبثية حدثت أو ستحدث في هذه الدائرة.