هآرتس: ماذا تنتظر دولة إسرائيل غير “الكارثة الكبرى”؟

هآرتس: ماذا تنتظر دولة إسرائيل غير “الكارثة الكبرى”؟
أخبار البلد -  

بعد عشرة أشهر من هجمة حماس في 7 أكتوبر، تقف إسرائيل على شفا حرب إقليمية ضد إيران وحلفائها. يعيش الجمهور في حالة قلق متزايد عقب تهديدات الإيرانيين وحزب الله في ردهم على اغتيال فؤاد شكر في بيروت وإسماعيل هنية في طهران. الجيش الإسرائيلي لا يمكنه التصدي وحده لـ "طوق النار” الإيراني، بل يعتمد على ائتلاف بقيادة الولايات المتحدة، التي عززت قواتها في المنطقة وتجند المزيد من الحلفاء لإنقاذ إسرائيل، هذا رغم غضب من سياستها، إذ وجه الرئيس بايدن انتقاداً شديداً لرئيس الوزراء نتنياهو.

نتنياهو مسؤول عن التدهور الحالي، ويقود إسرائيل عن وعي إلى الكارثة مرة أخرى. فقد وعد "بنصر مطلق” على حماس، نصر لم يتحقق حتى بعد أشهر طويلة من الاحتلال، بل تقويض، وتدمير، وخراب، وقتل وإبادة في غزة. وهو الآن يجر الدولة إلى فشل مطلق حيال إيران، ويشاركه رؤساء أجهزة الأمن والاستخبارات، الذين يراهنون على أعمال استعراضية لرفع المعنويات ويتحدّون نتنياهو بالتسريبات التي تعرضه كجبان، رغم صورته القوية والحماسية. نسي نتنياهو قول المفكر العسكري البريطاني ليدل هارت: الحد بين الشجاعة والغباء دقيق جداً.

في الماضي، تجلدت إيران على أعمال استعراضية نفذتها إسرائيل في حدودها، من سرقة الأرشيف النووي، واغتيال العالم الكبير محسن زاده، والهجوم على قاعدة المسيرات كرمانشاه، غير أنها تستغل التورط في غزة والشمال الآن كي تغير السياسة وترد على استفزازات إسرائيل. وحتى بعد الهجوم الليلي في نيسان الذي أطلقت فيه مئات الصواريخ والمُسيرات من إيران إلى إسرائيل رداً على اغتيال زاهدي في دمشق، لم يتعلم الدرس، فأقر نتنياهو مرة أخرى عملية لرفع المعنويات الإسرائيلية المتردية. في هذه المرحلة، كان عليه أن يفهم بأن كل هذه الأعمال لم تضعف الحرس الثوري حتى لو أحرجته للحظة قصيرة.

يفترض بنتنياهو أن يفهم علاقات القوى بين إسرائيل وإيران، التي تقترب من حافة النووي، وهو يعرف جيداً أنه تحت غطاء الخطابات الحماسية ووعود الجيش "للضرب في كل مكان” تضطر إسرائيل إلى معونة بايدن وحاملات طائراته. يجمل به أن ينصت لبايدن في القسم الدبلوماسي من سياسته أيضاً. وبدلاً من قرع طبول حرب أخرى وخطيرة، على نتنياهو أن يعمل على وقف نار في غزة. وهكذا يعاد المخطوفون ويحل هدوء في الشمال، وتتمكن إسرائيل من ترميم الجيش الإسرائيلي وإعادة مواطنيها إلى البلدات المهجورة في حدودها. لا رد أفضل من هذا على الضائقة التي جر نتنياهو الدولة إليها من أجل بقاء ائتلاف اليمين المتطرف برئاسته، واستمرار مؤامرة الانقلاب النظامي، وتدمير الديمقراطية. حان وقت التوقف وتغيير المسار.

شريط الأخبار الاحتلال الإسرائيلي يعدم طفلًا وسط رفح في انتهاك واضح لوقف إطلاق النار - (فيديو) "الجرائم الإلكترونية" تلاحق حسابات وأشخاص يحاولون إثارة الفتن عبر منصات التواصل الاتحاد الأردني لشركات التأمين وغرفة تجارة عمان يعقدان اجتماعاً مشتركاً لتعزيز التعاون ودراسة التحديات المشتركة الملك يهنئ ترمب بولايته الثانية المومني: مشروع قانون يسمح بتولي رئيس إدارة "بترا" و"التلفزيون الأردني" من غير الوزير التوجيه الوطني النيابية تناقش السياسة العامة للإعلام والاتصال الحكومي آلاف تحت الأنقاض.. غزة تعيش صدمة دمار البشر والحجر وإعادة الإعمار حتى 2040 كتاب سري لوكالة المخابرات الأمريكية يكشف عن نظرية صادمة حول نهاية العالم الحوثيون: "أيدينا على الزناد ومستعدون للتصعيد" هل ادّعى السيّد نصر الله الموت لدواعٍ أمنية؟.. صورة وإطلالة قريبة تُثيران الجدل وتأخير التشييع موضع تساؤل ‏بايدن يعفو عن أشخاص هدد ترامب بملاحقتهم قضائيا... منهم من عائلته أميركا و"الوعود الخمسة".. بأيّ منها سيبدأ ترامب؟ وزير الصناعة يترأس اجتماع اللجنة العليا لتنظيم مهرجان عمان للتسوق 2025 الملك يتفقد مشروع مساكن الملاحة في دير علا المكون من 400 وحدة العمل النيابية: تعديلات مشروع قانون الضمان تعالج العديد من الثغرات وزير "التربية" يتحدث عن مسألة النقل المدرسي ترمب: سأوقّع اليوم سلسلة من الأوامر التنفيذية التاريخية أسيرة محررة تتحدث عما كان يحدث داخل السجون... تعرية من الملابس وتجويع سعيد ذياب: المقاومة في غزة تُسقط أوهام الاحتلال وتُعيد رسم معادلة النصر الفلسطيني جامعة العلوم التطبيقية تُتوَّج بالمركز الأول على مستوى الجامعات الأردنية في مسابقة المحاكمات الصورية في قضايا التحكيم التجاري