بغداد اليوم .. قمة عراقية هزيلة وتمثيل عربي ضعيف وغياب الزعماء الكبار !!

بغداد اليوم .. قمة عراقية هزيلة وتمثيل عربي ضعيف وغياب الزعماء الكبار !!
أخبار البلد -  

 

تستضيف بغداد الخميس القمة العربية للمرة الاولى منذ اكثر من عقدين، في مناسبة استثنائية يرى فيها العراقيون حدثا تاريخيا يعيدهم الى المحيط العربي بعد سنوات طويلة من العزلة.


ومن المتوقع ان يحضر القمة في العاصمة العراقية التي تشهد منذ نحو تسع سنوات اعمال عنف متواصلة، 11 زعيم دولة بينهم الرئيس العراقي جلال طالباني الذي سيكون اول زعيم كردي يقود اعمال قمة عربية.


ووصل اليوم الى العاصمة العراقية امير الكويت الشيخ صباح الاحمد الصباح في زيارة تاريخية هي الاولى من نوعها منذ اجتياح العراق للكويت ابان نظام صدام حسين عام 2003.


وسبق امير الكويت الى بغداد رئيس المجلس الانتقالي الليبي مصطفى عبد الجليل، والرئيس السوداني عمر البشير الذي يواجه مذكرة توقيف صادرة عن المحكمة الجنائية الدولية، ورئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، والرئيس التونسي منصف المرزوقي، والرئيس الصومالي شيخ شريف احمد، ورئيس اتحاد جزر القمر اكليل ظنين، والرئيس اللبناني ميشال سليمان، والجيبوتي اسماعيل عمر.


ويشارك في اعمال القمة ايضا الامين العام للامم المتحدة بان كي مون والامين العام لمنظمة المؤتمر الاسلامي اكمل الدين احسان اوغلي.

في مقابل ذلك، من المتوقع ان يغيب عن القمة زعماء دول مهمة مثل السعودية ومصر والامارات وقطر، علما ان سوريا لن تحضر القمة بسبب تعليق مشاركتها في اجتماعات الجامعة العربية.


سيصدر عن القمة ال23 التي من المفترض ان تستمر ساعات قليلة، مجموعة قرارات اضافة الى "اعلان بغداد" الذي سيركز بشكل رئيسي على تفعيل العمل العربي المشترك و"حل الخلافات داخل البيت العربي".


وتطغى الاحداث في سوريا التي تشهد منذ اكثر من عام احتجاجات غير مسبوقة تواجهها السلطات بالقمع وقتل فيها الآلاف، على اعمال القمة وسط تباين في وجهات النظر بين الدول العربية حيال كيفية التعامل مع هذه الازمة.

واعلن زيباري الاربعاء ان القمة العربية لن تطالب الرئيس السوري بشار الاسد بالتنحي، في وقت يتوقع ان يتمسك "اعلان بغداد" بالحوار بين السلطة والمعارضة، بينما يحمل القرار الخاص بسوريا السلطات مسؤولية العنف.

وياتي انعقاد القمة في بغداد بعد اكثر من ثلاثة اشهر من انسحاب القوات الاميركية من البلاد التي اجتاحتها عام 2003 لاسقاط نظام صدام حسين، وفي وقت لا يزال العراق يشهد اعمال عنف متواصلة قتل فيها عشرات الآلاف.


 

شريط الأخبار هيئة الطيران المدني: لا تغيير على حركة الطيران بين عمّان وبيروت وزير الشباب الشديفات يلتقي الوزير الأسبق النابلسي البقاعي رئيسا لمجلس إدارة شركة مصفاة البترول الأردنية وزارة "الاقتصاد الرقمي" حائرة بين 079 و077: من الهناندة إلى السميرات! مقال محير يعيد ظهور الباشا حسين الحواتمة الى المشهد.. ما القصة البنك المركزي الأردني يقرر تخفيض أسعار الفائدة 50 نقطة أساس وصول طواقم المستشفى الميداني الأردني نابلس/4 استقاله علاء البطاينة من مجلس أدارة البنك العربي طقس بارد نسبياً ليلاً وفي الصباح الباكر مع ظهور السحب المنخفضة في عطلة نهاية الأسبوع التعليم العالي: نتائج القبول الموحد نهاية الشهر الحالي الحكومة تطفي ديونا بقيمة 2.425 مليار دينار منذ بداية العام الملخص اليومي لحجم تداول الاسهم في بورصة عمان لجلسة اليوم الخميس ما قصة حركات بيع وشراء اسهم الاردنية لانتاج الادوية بين اعضاء مجلس الادارة ؟! الوزير خالد البكار.. "تقدم" نحو لقب "معالي" هل باع محمد المومني ميثاق من أجل لقب "معالي"؟! البنك الأردني الكويتي وجامعة عمان الأهلية يبحثان سبل تعزيز التعاون بينهما من مدير الضريبة الى شركات السجائر مستشفى الاستقلال يحتفل بيوم التغيير الحادي عشر برعاية مجلس اعتماد المؤسسات الصحية عثروا على رأسها في كيس أسود.. تفاصيل جديدة مثيرة عن جريمة طحن ملكة جمال سويسرا بالخلاط قرار الفيدرالي في اجتماع أيلول خفض الفائدة بعد 8 اجتماعات بالتثييت