أعلنت "قيادة العمليات المشتركة" في العراق التوصل لمعلومات عن مطلقي الصورايخ على قاعدة "عين الأسد" الأمريكية اليوم الثلاثاء وضبط سيارة بداخلها 8 صواريخ من أصل 10 كانت معدة للإطلاق.
وجاء في بيان "قيادة العمليات المشتركة" أن السيارة التي جرى العثور عليها من نوع "كيا" وجرى تفكيكها تحت السيطرة من قبل مفارز الهندسة، مشيرا إلى أنه في بعض أقسام القاعدة المستهدفة يتواجد عدد من مستشاري "التحالف الدولي".
وأضافت أنه "بالوقت الذي نؤكد تمسكنا بسيادة العراق واستقلاله، ونرفض رفضا قاطعا أي اعتداء من داخل العراق أو خارجه، على الأراضي والمصالح والأهداف العراقية، ومن أية جهة تنفذ هذا الاعتداء أو الخرق أو تساعد عليه بطريقة وأخرى
وأردف: "نرفض.. وكل ما من شأنه رفع التوتر في المنطقة، أو جرّ العراق الى أوضاع وتداعيات خطيرة، أو الإضرار بمصالح الدولة المختلفة".
وأعلنت "القيادة المشتركة" أيضا توصلها إلى معلومات مهمة عن مرتكبي هذا الهجوم و"حاليا تجري ملاحقتهم لتقديهم إلى العدالة، وفي ذات السياق ستجري محاسبة المقصرين المسؤولين عن القاطع ومقترباته، من القادة والآمرين والضباط".