أعلن وزير الخارجية السويدي توبياس بيلستروم تعليق عمل السفارة السويدية في بيروت، وحث موظفي السفارة على المغادرة إلى قبرص.
وقال بيلستروم، لقناة التلفزيون السويدية "تي. في. 4" اليوم السبت، "أصدرت وزارة الخارجية تعليمات لموظفيها بمغادرة بيروت والتوجه إلى قبرص. وتخطط وزارة الخارجية لنقل السفارة مؤقتا".
وبوقت سابق دعا بيلستروم المواطنين السويديين إلى مغادرة لبنان بسبب تصاعد الصراع في الشرق الأوسط، كما دعاهم إلى الامتناع عن السفر إلى لبنان.
كما أكد وزير الخارجية السويدي للقناة التلفزيونية أن النقل المؤقت لستة موظفين يعملون في السفارة إلى قبرص سيستمر حتى نهاية أغسطس، ولكن قد يتم تمديده "اعتمادا على الوضع الأمني".
وأعلنت شركتي الخطوط الجوية الفرنسية وترانسافيا الفرنسية، اليوم السبت، بحسب وكالة الصحافة الفرنسية، تمديد تعليق الرحلات إلى بيروت حتى الثلاثاء المقبل على الأقل بسبب مخاوف "أمنية" في المنطقة.
وأعلنت الخطوط الجوية الكويتية، في بيان اليوم، عن تشغيل آخر رحلاتها من بيروت إلى الكويت غدا الأحد "للمسافرين الراغبين بالعودة".
وكانت أعلنت سفارة التشيك في بيروت عبر موقعها، الأربعاء الماضي، عن "إغلاق القسم القنصلي مؤقتا".
وتلغي العديد من شركات الطيران أيضا رحلاتها إلى تل أبيب تحسبا لهجمات على إسرائيل من قبل إيران وحلفائها، الذين وعدوا بعدم ترك سلسلة من محاولات اغتيال قادتهم دون رد.
وتثير عمليتا الاغتيال (هنية وشكر) مخاوف كبيرة من تصعيد كبير سيؤدي إلى حرب إقليمية.
وتزايد التوتر في المنطقة عقب اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في طهران، ومقتل القيادي في حزب الله اللبناني فؤاد شكر إثر غارة إسرائيلية استهدفت الضاحية الجنوبية لبيروت.