نفت التقارير الإعلامية الإسرائيلية ما ورد في التقارير الإيرانية التي قالت إن اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" إسماعيل هنية تم من خارج أراضي البلاد.
وذكرت القناة 12 الإسرائيلية أن المسؤولين الإيرانيين توصلوا إلى استنتاج مفاده أن الصاروخ الذي استهدف هنية أطلق من داخل حدود البلاد، مشيرة إلى أن زعيم حركة الجهاد الإسلامي زياد النخالة كان يقيم في نفس المبنى ولكن في طابق آخر ولكن لم يتم استهدافه.
وكانت مصادر قالت لقناة "الميادين" إن عملية الاغتيال تمت بصاروخ أطلق من خارج إيران.
يشار إلى أن أقرب الحدود إلى طهران هي تلك مع تركمانستان، على بعد حوالي 200 كيلومتر، وأذربيجان على بعد حوالي 300 كيلومتر.
ولم تعلق إسرائيل على عملية الاغتيال. وهددت إيران بالرد، حيث تعهد المرشد الأعلى في إيران علي خامنئي، بأن "الانتقام لدم هنية من واجباتنا لأن الاغتيال وقع على أراضينا".
فيما أكد وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن أن الولايات المتحدة ليست متورطة في اغتيال هنية، قائلا: "هذا شيء لم نكن على علم به أو متورطين فيه. من الصعب للغاية التكهن به".
وردا على سؤال حول تأثير اغتيال هنية على الحرب، قال: "لقد تعلمت على مدى سنوات عديدة ألا أتكهن أبدا بالتأثير الذي قد يحدثه حدث ما على شيء آخر".