أعلنت القوى الوطنيه والإسلاميه في فلسطين الإضراب الشامل، والخروج في مسيرات غضب وعلى مناطق التماس تنديدا باغتيال القائد الوطني الكبير إسماعيل هنيه.
وأكدت القوى في بيان لها اليوم الأربعاء، أن "الاغتيال يأتي في إطار إرهاب الدولة الصهيوني وحرب الإبادة والتدمير والقتل في ظل عجز المجتمع الدولي لوقف الحرب ومحاسبة الاحتلال على جرائمه".
وأضافت: "في الوقت الذي تنعى القوى الشهيد القائد إسماعيل هنيه لكل شعبنا الفلسطيني ولامتنا وأحرار العالم وتؤكد أن هذا الاغتيال الجبان لن يكسر إرادة شعبنا في المقاومة والصمود بل سيزيدنا تصميما وإصرارا على المضي قدما بالتمسك بحقوقنا وثوابتنا وكفاحنا ومقاومتنا من أجل الحرية والاستقلال".
في غضون ذلك نعت المساجد في الضفة الغربية عبر مكبرات الصوت القائد هنية ودعت للإضراب الشامل، والخروج بمسيرات تنديدا بجريمة الاحتلال.
وكانت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" قد نعت رئيس مكتبها السياسي إسماعيل هنية إثر غارة إسرائيلية على مقر إقامته في طهران.
وقالت الحركة في تصريح صحفي، اليوم الأربعاء: "ننعى إلى أبناء شعبنا الفلسطيني العظيم، وإلى الأمة العربية والإسلامية، وإلى كل أحرار العالم القائد الشهيد المجاهد إسماعيل هنية رئيس الحركة، الذي قضى إثر غارة صهيونية غادرة على مقر إقامته في طهران، بعد مشاركته في احتفال تنصيب الرئيس الإيراني الجديد"