أفادت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية، مساء الاثنين، باندلاع حرائق في منزلين بمستوطنة المطلة شمالا جراء إصابتهما بصاروخين مضادين للدروع أُطلقا من لبنان.
وقالت هيئة البث: "أصاب صاروخان مضادان للدروع أطلقا من لبنان منزلين في المطلة (بالجليل الأعلى 6 كم عن الحدود مع لبنان)، واندلع حريق هناك”.
وأضافت: "لم تتمكن قوات الأمن الإسرائيلية من الوصول إلى مكان الحادث خوفا من إطلاق مزيد من الصواريخ”.
كما أعلن "حزب الله" اللبناني مساء اليوم الاثنين، قصف مستوطنة تسوريال بشمال إسرائيل لأول مرة بعشرات صواريخ الكاتيوشا.
وقال "حزب الله" في بيان له: "دعما لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسنادا لمقاومته الباسلة والشريفة، وردا على اعتداء العدو الإسرائيلي الذي طال المدنيين في بلدة حانيين وإصابة عائلة فيها أدخلت المقاومة الإسلامية على جدول نيرانها المستعمرة تسوريال وقصفتها لأول مرة بعشرات صواريخ الكاتيوشا".
من جانبها، قالت صحيفة "يسرائيل هيوم” العبرية في حسابها على منصة "إكس” إن صاروخين آخرين سقطا في مستوطنة كريات شمونة بمنطقة "إصبع الجليل” شمال إسرائيل.
وأشارت إلى أنه لم ترد تقارير فورية عن إصابات جراء سقوط الصواريخ في المطلة وكريات شمونة.
وفي وقت سابق من مساء الاثنين، دوت صفارات الإنذار في كريات شمونة والمنارة وبلدات أخرى شمال إسرائيل للتحذير من إطلاق صواريخ.
من جانبه، قال "حزب الله” في بيان إن "المقاومة الإسلامية ردت على استهداف العدو الإسرائيلي وخصوصاً في بلدة ياطر واستهدفت مبنىً يستخدمه جنود العدو في مستعمرة المنارة واندلاع النيران فيه”.
وتتبادل فصائل لبنانية وفلسطينية في لبنان، أبرزها "حزب الله”، مع الجيش الإسرائيلي قصفا يوميا عبر "الخط الأزرق” الفاصل أسفر عن مئات القتلى والجرحى عظمهم بالجانب اللبناني.
وترهن الفصائل وقف القصف بإنهاء إسرائيل حرب تشنها بدعم أمريكي على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول؛ ما خلّف نحو 129 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد عن 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال.