اتهم الرئيس الأمريكي جو بايدن وسائل الإعلام، بالتركيز أكثر من اللازم على أدائه الكارثي في المناظرة بدلا من تسليط الضوء على 28 حالة زعم أن منافسه دونالد ترامب كذب فيها.
وفي وقت سابق، قدرت شبكة "سي إن إن" التي استضافت المناظرة بين بايدن وترامب، أن الأخير أدلى بأكثر من 30 تصريحا كاذبا خلال المناظرة، وأشارت الشبكة إلى أنه كان لدى بايدن 9 حالات كذب أو الإدلاء بمعلومات مضللة.
"أكسيوس": قلق متزايد في البيت الأبيض ومقر حملة بايدن الانتخابية بشأن وضعه الصحي
وقال بايدن في مقابلة مع شبكة "إن بي سي": "لماذا لا تتحدث الصحافة أبدا عن الـ28 مرة المؤكدة التي كذب فيها ترامب خلال المناظرة؟ لقد كانت ليلة سيئة حقا بالنسبة لي، كنت متعبا، لقد أخفقت".
وتتفق وسائل الإعلام الأمريكية على أن أداء بايدن كان ضعيفا في المناظرة الأولى مع ترامب. لقد تلعثم بايدن في كلامه وكان يتوقف، ولم يكن دائما يصوغ أفكاره بوضوح. والآن ينتشر الحديث بين السياسيين والصحفيين، حول أن الديمقراطيين قد يرفضون ترشيح بايدن وقد يتم استبداله بمرشح آخر.
نظريا هذه الفرصة ستكون متاحة للحزب الديمقراطي خلال مؤتمره في أغسطس المقبل، لكن عمليا سيكون من الصعب إخراج الرئيس الفائز من السباق إذا لم يرفض المشاركة بنفسه.
من جانبه، يؤكد بايدن أنه ينوي البقاء في السباق الانتخابي والسير فيه حتى النهاية، معتبرا أنه لا يوجد مرشحون أفضل منه.
وجرت المناظرة الأولى بين بايدن وترامب يوم 27 يونيو الماضي ومن المقرر أن تجري الجولة المقبلة في 10 سبتمبر أي بعد ترشيح بايدن رسميا لانتخابات الرئاسة عن الحزب الديمقراطي.
أما الانتخابات الرئاسية الأمريكية، فمن المقرر أن تجري في الخامس من نوفمبر المقبل.