أخبار البلد - كتب ماجد القرعان
من باب التوضيح أن محاولتي كصحفي عضو بنقابة الصحفيين ورئيس تحرير وسيلة إعلامية مرخصة للتواصل مع معالي نائب رئيس الوزراء للشؤون الاقتصادية ووزير دولة لتحديث القطاع العام ناصر الشريدة وعطوفة رئيس هيئة الخدمة والإدارة العامة ديوان الخدمة المدنية سابقا سامح الناصر هو بحكم المهام الموكولة لهم وليس ( أكثر ) وينطبق الأمر كذلك على جميع المسؤولين الذين لم يتح لي شرف معرفتهم عن قرب ويتجاهلون الرد على الاستفسارات الصحفية التي فيها خدمة للوطن والمواطنين.
اسوق هذه المقدمة بعد أن عجزت من أخذ رد أو توضيح يتعلق بقضية وصلتني من مهندسة كيميائية تنتظر تعينها من خلال ديوان الخدمة المدنية منذ نخرجها قبل نحو ٢٠ عاما رغم أن دورها الأول.
ارسلت ما وصلني من وثائق أولا إلى عطوفة رئيس الهيئة وحين لم أتلقى ردا بعثتها الى معالي نائب الرئيس وزير تحديث القطاع العام وكذلك لم أتلقى ردا ما دعاني لتبرئة ذمتي أمام صاحبة القضية والتزاما بقسم المهنة والذي لا يختلف عن مضمون اليمن الذي يقسمه المسؤولين حين يتولون مناصبهم.
ساختصر مشكلة المهندسة بما قالته في رسالة صوتية أن بياناتها على موقع ديوان الخدمة المدنية أنها ( معينة) وتقسم أنه لم يتم تعيينها حتى الآن.
عجبي معاليك وعجبي عطوفتك.. هل يعقل أنها تتبلى ؟