قُتلت ضابط شرطة نيويوركية و3 آخرون بعدما اقتحم سائق شاحنة مخمور صالون تجميل أظافر في لونغ آيلاند، كان مكتظاً بالزبائن في نهاية الأسبوع الماضي.
وكانت ضابط شرطة نيويورك إميليا رينهاك في صالون التجميل لتقليم أظافرها لحضور حفل زفاف زميل لها، مساء الجمعة الماضي.
وفي الأثناء، فقد السائق ستيفن شوالي السيطرة على شاحنته لقيادته بسرعة جنونية، فانتهى به الأمر باقتحام صالون تجميل، ما أدى إلى محاصرة النساء بالداخل.
وفيما لم تكشف هويات ضحايا الحادث، قال شاهد عيان لصحيفة "نيويورك بوست"، إن من ضمن الضحايا فتاة عمرها 12 عاماً. كما أصيب تسعة آخرون، اثنان منهما في حالة خطيرة.
سوابق للسائق المتهور
بعد اعتقال شوالي، وجهت له الشرطة تهمة القيادة تحت تأثير الكحول، إضافة إلى القتل العمد، ونقلته إلى مصحة لعلاج الإدمان.
لكنها ليست المرة الأولى للشوالي، ففي أبريل (نيسان) 2014ـ علقت رخصته بسبب قيادته تحت تأثير الكحول، حسب مصدر في الشرطة للصحيفة.
أما الضحية رينهاك، فكانت تعمل في شرطة نيويورك منذ 6 أعوام، حيث تعرّفت خلالها على زميلها الضابط ديت كارل رينهاك زوجها الذي لا يزال مصدوماً بعد رحيلها المفاجئ، خاصة أنهما عاشا قصة حب قبل زواجها في سبتمبر (أيلول) الماضي.