يعد الاستيقاظ الباكر عادة يسعى الكثيرون لتبنيها، سواء كان ذلك من أجل التوجه إلى العمل، أو الدراسة، أو حتى للاستمتاع بصباح هادئ قبل بدء اليوم. مع ذلك، يجد البعض صعوبة في النهوض من الفراش في الصباح الباكر رغم ضبط المنبه ليلاً والاستعداد والرغبة للاستيقاظ مبكرًا. هذا التحدي يمكن أن يكون نتيجة لعوامل متعددة، بما في ذلك أنماط النوم غير المنتظمة، أو عدم كفاية النوم، أو ببساطة العادات الليلية التي تتعارض مع النوم المبكر. إذا كنت تجد صعوبة في الاستيقاظ مبكرًا، جرب هذه النصائح من موقع "everydayhealth":
غير وقت استيقاظك تدريجيًا
ابدأ بتغيير وقت الاستيقاظ بشكل تدريجي وليس مفاجئًا، يمكن أن تبدأ بزيادات تتراوح من 15 إلى 20 دقيقة كل ثلاث ليالٍ، حتى تنتقل تدريجيًا إلى وقت استيقاظ أبكر بساعة.
لا تنم متأخرًا في عطلات نهاية الأسبوع
حافظ على وقت استيقاظ ثابت في عطلات نهاية الأسبوع، وتجنب النوم لأكثر من ساعة إضافية عن الأيام العادية لأن البقاء في السرير حتى الساعة 11 صباحًا في عطلة نهاية الأسبوع سوف يفسد جهودك خلال الأسبوع مما يعطل ساعة جسمك البيولوجية.
استرخِ قبل ساعتين من موعد النوم
قم ببناء روتين مسائي مريح، وتجنب الأنشطة المجهدة والشاشات المضيئة قبل ساعتين من النوم. اجعل غرفة نومك مكانًا مثاليًا للنوم باستخدام الستائر وسدادات الأذن.
احصل على ضوء ساطع في الصباح
تعرض لأشعة الشمس عند الاستيقاظ لإعادة ضبط ساعتك البيولوجية. قم بتشغيل موسيقى مبهجة أو رش الماء البارد على وجهك.
إعداد الوجبات وقوائم المهام ليلاً
قلل من أنشطتك الصباحية بتحضير ملابسك ووجباتك في الليلة السابقة، مما يمنحك بضع دقائق إضافية من النوم.
تجنب الكافيين بعد الغداء
تجنب تناول الكافيين بعد الساعة 12 ظهرًا لتجنب تأثيره على نومك ليلاً. اكتشف ما يناسبك عبر مذكرات نوم تتبع فيها استهلاك الكافيين وجودة نومك.
جرب مكمل الميلاتونين
استخدم مكملات الميلاتونين بجرعة منخفضة قبل النوم بساعة، ولكن استشر مقدم الرعاية الصحية لتفادي أي آثار جانبية.
اطلب المساعدة المتخصصة
إذا لم تفلح النصائح أعلاه بعد شهر إلى ثلاثة أشهر، استشر أخصائي النوم لتحليل أي مشاكل صحية محتملة تؤثر على نومك.