استقالتي بناءً على طلبي
الشركاء الأعزاء..
الزميلات والزملاء..
المزارعات والمزارعين..
كل مَن خَدمْتُ بمعيّتهم..
أسرة المركز الوطني للبحوث الزراعية..
بقلبٍ مُثقَلٍ ومشاعرَ مختلطةٍ، اتخذتُ قراراً بالاستقالة من منصبي كمدير عام للمركز، لأبدأ فصلاً جديداً من رحلتي المهنية ساعياً لسَبْر آفاقٍ جديدةٍ أرنو من خلالِها لخدمة القطاع البيئي والزراعيّ محليّاً ودوليّاً للعمل في إحدى كُبريات الشركات العالمية المتخصصة في الإنتاج الزراعي.
وما شجّعني أن أخطوَ هذه الخطوة هو يقيني وإيماني المُطلق بأنني سأترك خلفي مؤسسةً بحثيةً متميزةً وقويةً؛ قادرةً على مجابهةِ كلّ التحديات، وقادرةً على أداءِ مهمتها بكل تميّز واقتدار من خلال كادر مميّز وكُفؤ، عكَف على تحقيق إنجازات كانت ثمرةَ مثابرتكم وانتمائِكم لوطنكم ولهذا الصرحِ العلميّ المتميّز.
أتمنى لكُم جميعاً الاستمرارَ في النموّ والنجاح وتحقيق الإنجازات في كلّ ما تفعلون لرِفعة القطاع الزراعي في بلدنا الحبيب. وما زلنا بمعيّتكم نحتَفي بالتكريم الملكي بوسام جلالة الملك عبد الله ابن الحسين للتميز، وأتوسّم بكم جميعاً كلّ الخير بأنّكم ستستمرون بتحقيق الرؤية الملكية السامية لسيدي صاحب الجلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين المعظم وولي عهده الأمين سمو الأمير الحسين ابن عبد الله.
شاكراً لكل من اتصل بي، وراجياً قبول اعتذاري عن أي تقصيرٍ في الردّ على مكالماتكم الهاتفية.
أخوكم الدكتور نزار حداد