اخبار البلد خاص _ من منّا لايتذكر تصريح سماحة الدكتور نوح سلمان القضاة رحمه الله عندما قال بأن مجموع المبالغ التي ردتها دائرة الإفتاء إلى وزارة المالية كفائض على ميزانية الدائرة بلغ حوالي مليون ومائتي ألف دينار، غير استكثاره رد الهدايا التي قدمت له إبان تسلمه المنصب لان ذلك هو سلوك المؤمن.ومن لايتذكر قول سماحته رحمه الله بأن المفتي كلامه فتوى وفعله فتوي ،وسلوكه فتوى ،لايجوز للمفتي أن يسلك مسلك يؤاخذ عليه شرعاً. .
و أما اليوم أخاطب سماحتكم وانتم تفترشون الأرض قرير العين برسالة مفادها بان دائرة الإفتاء التي قمت بتأسيسها وشهدت مسيرة بيضاء نقية في عهدكم تشهد اليوم فساداً مستشرياً في جميع جنباتها. منذ الموافقة على قبول استقالتكم وتعيين سماحة الشيخ عبد الكريم سليم الخصاونة مفتي عام المملكة برتبة الوزير وراتبه وصلاحياته اعتباراً من تاريخ 23-2-2010م .
وان كنت اليوم أتحدث مع سبق الإصرار على هذا الفساد فأنني على يقين تام بأن ما سأتحدث عنه عبر حلقات متتالية سيكون الترصد مرافقاً للإصرار على هذا الفساد الذي يجب أن لايكون منبعه من دائرة كدائرة الإفتاء العام التي تقوم بالإشراف على شؤون الفتوى في المملكة وتنظيمها ،وإصدار الفتوى في الشؤون العامة والخاصة.
لن أبقى تحت وطأة الكتابة والتعريف ولكن سأدخل في صلب العنوان والبدء بالكشف عن هذا الفساد لعلي أجد إجابة شافية من المسؤولين والقائمين في هذا الدائرة ،وخاصة دولة رئيس الوزراء السيد عون الخصاونة الذي سيجد صباح كل يوم على مكتبه تلك الحلقات مرسلة من قبلنا للاطلاع عليها لأنني على يقين تام بأن دولتكم لاتعلمون بمايحدث ، ولن ترضى عما يحدث لأنك لم تكن في لحظة من اللحظات راعي وداعم لهذا الفساد .
اعتبارا من اليوم سأكون متعباً لذهنك في تلك اللحظة ،وسيكون لي برهة من وقتكم بمايلي:
اكتسب "سماحة الشيخ عبد الكريم الخصاونة" مفتي عام المملكة طيلة خدمته في القوات المسلحة الأردنية امتداد واسع من العلاقات الطيبة والمتميزة مع كثير من الشخصيات الأمر الذي أهلته لاحقاً لتكون جميع طلباته مستجابة لدى العديد من المسؤولين سواء في القوات المسلحة الأردنية و بالأخص في مديرية الأمن العام ، حيث أكدت مصادر مطلعة بان سماحة الشيخ عبد الكريم الخصاونة نجح في انتداب (ولده محمد ) من القوات المسلحة الأردنية إلى مديرية الأمن العام ومن تم استطاع انتدابه من مديرية الامن العام إلى دائرة الإفتاء ليعمل سائقاً خاصاً لدى (والده) بالإضافة لسائق سماحته المعين بالأصل في الدائرة .
ولم يكن مجيئه لدائرة الإفتاء بهدف راحته الجسدية ،وإنما أصبحت توّكل إليه أمور أخرى ، حيث أكدت مصادر مطلعة بأن أبن المفتي الذي يعمل سائقاً لدى والده يمارس عمل (مديرأ لمكتب والده ) في حال غياب مدير المكتب الأصلي (معتز مهيدات ) حيث بينت مصادر مطلعة من كثير من المفتيين والموظفين بان أبن سماحة الشيخ يتدخل بالعديد من الأمور العامة والخاصة المتعلقة بدائرة الإفتاء ، حتى أنه ينقل رسائل لكثير من الموظفين على لسان والده .
لم يكتفي سماحة (الشيخ عبد الكريم الخصاونة ) بالانتداب لولده ، بل استطاع أيضاً انتداب ابن شقيقه المدعو ( إسماعيل علي سليم الخصاونة ) من مديرية الامن العام إلى دائرة الإفتاء ،ومن ثم نقله إلى دائرة إفتاء اربد لقرب سكنه ليعمل بوظيفة طابع أوكاتب رغم أنه يحمل مؤهلاً دون الثانوية العامة ، والمتتبع لانتداب هذا الموظف تظهر الكتب بان سماحة ( الشيخ عبد الكريم الخصاونة ) عندما أوعز للأمين العام السابق لدائرة الإفتاء السيد ( علي أحمد موسى ) بنقل ابن شقيقه (إسماعيل الخصاونة) إلى دائرة إفتاء اربد فقد أوعز إليه بكتابة الاسم الأول والأخير فقط في كتاب النقل رغم أن الكتاب يحتوي على اسمين آخرين لموظفين يذكر فيهما أسماؤهم من ثلاث مقاطع .
ورغم التعميمات الصادرة من الحكومات الحالية والسابقة بعدم وجود شواغر في الوزارات والدوائر والمؤسسات الحكومية إلا أن سماحة ( الشيخ عبد الكريم الخصاونة ) استطاع خلق شواغر في دائرة الإفتاء ،وخاصة شواغر ( طابع ) ليكون جميع المتقدمين لتلك الوظيفة غير صالحين وغير مؤهلين لها باستثناء ابن شقيقته المدعو ( أسامه أحمد سالم القضاة) والأدهى من ذلك بان الشواغر التي أعلن عنها كانت مخصصة لدائرة الإفتاء في عمان ، وعين بها ابن شقيقة المفتي الذي هو أصلاً يقطن خارج العاصمة ، لينقل بعد يوم من تعيينه إلى محافظة اربد .
و أما اليوم أخاطب سماحتكم وانتم تفترشون الأرض قرير العين برسالة مفادها بان دائرة الإفتاء التي قمت بتأسيسها وشهدت مسيرة بيضاء نقية في عهدكم تشهد اليوم فساداً مستشرياً في جميع جنباتها. منذ الموافقة على قبول استقالتكم وتعيين سماحة الشيخ عبد الكريم سليم الخصاونة مفتي عام المملكة برتبة الوزير وراتبه وصلاحياته اعتباراً من تاريخ 23-2-2010م .
وان كنت اليوم أتحدث مع سبق الإصرار على هذا الفساد فأنني على يقين تام بأن ما سأتحدث عنه عبر حلقات متتالية سيكون الترصد مرافقاً للإصرار على هذا الفساد الذي يجب أن لايكون منبعه من دائرة كدائرة الإفتاء العام التي تقوم بالإشراف على شؤون الفتوى في المملكة وتنظيمها ،وإصدار الفتوى في الشؤون العامة والخاصة.
لن أبقى تحت وطأة الكتابة والتعريف ولكن سأدخل في صلب العنوان والبدء بالكشف عن هذا الفساد لعلي أجد إجابة شافية من المسؤولين والقائمين في هذا الدائرة ،وخاصة دولة رئيس الوزراء السيد عون الخصاونة الذي سيجد صباح كل يوم على مكتبه تلك الحلقات مرسلة من قبلنا للاطلاع عليها لأنني على يقين تام بأن دولتكم لاتعلمون بمايحدث ، ولن ترضى عما يحدث لأنك لم تكن في لحظة من اللحظات راعي وداعم لهذا الفساد .
اعتبارا من اليوم سأكون متعباً لذهنك في تلك اللحظة ،وسيكون لي برهة من وقتكم بمايلي:
اكتسب "سماحة الشيخ عبد الكريم الخصاونة" مفتي عام المملكة طيلة خدمته في القوات المسلحة الأردنية امتداد واسع من العلاقات الطيبة والمتميزة مع كثير من الشخصيات الأمر الذي أهلته لاحقاً لتكون جميع طلباته مستجابة لدى العديد من المسؤولين سواء في القوات المسلحة الأردنية و بالأخص في مديرية الأمن العام ، حيث أكدت مصادر مطلعة بان سماحة الشيخ عبد الكريم الخصاونة نجح في انتداب (ولده محمد ) من القوات المسلحة الأردنية إلى مديرية الأمن العام ومن تم استطاع انتدابه من مديرية الامن العام إلى دائرة الإفتاء ليعمل سائقاً خاصاً لدى (والده) بالإضافة لسائق سماحته المعين بالأصل في الدائرة .
ولم يكن مجيئه لدائرة الإفتاء بهدف راحته الجسدية ،وإنما أصبحت توّكل إليه أمور أخرى ، حيث أكدت مصادر مطلعة بأن أبن المفتي الذي يعمل سائقاً لدى والده يمارس عمل (مديرأ لمكتب والده ) في حال غياب مدير المكتب الأصلي (معتز مهيدات ) حيث بينت مصادر مطلعة من كثير من المفتيين والموظفين بان أبن سماحة الشيخ يتدخل بالعديد من الأمور العامة والخاصة المتعلقة بدائرة الإفتاء ، حتى أنه ينقل رسائل لكثير من الموظفين على لسان والده .
لم يكتفي سماحة (الشيخ عبد الكريم الخصاونة ) بالانتداب لولده ، بل استطاع أيضاً انتداب ابن شقيقه المدعو ( إسماعيل علي سليم الخصاونة ) من مديرية الامن العام إلى دائرة الإفتاء ،ومن ثم نقله إلى دائرة إفتاء اربد لقرب سكنه ليعمل بوظيفة طابع أوكاتب رغم أنه يحمل مؤهلاً دون الثانوية العامة ، والمتتبع لانتداب هذا الموظف تظهر الكتب بان سماحة ( الشيخ عبد الكريم الخصاونة ) عندما أوعز للأمين العام السابق لدائرة الإفتاء السيد ( علي أحمد موسى ) بنقل ابن شقيقه (إسماعيل الخصاونة) إلى دائرة إفتاء اربد فقد أوعز إليه بكتابة الاسم الأول والأخير فقط في كتاب النقل رغم أن الكتاب يحتوي على اسمين آخرين لموظفين يذكر فيهما أسماؤهم من ثلاث مقاطع .
ورغم التعميمات الصادرة من الحكومات الحالية والسابقة بعدم وجود شواغر في الوزارات والدوائر والمؤسسات الحكومية إلا أن سماحة ( الشيخ عبد الكريم الخصاونة ) استطاع خلق شواغر في دائرة الإفتاء ،وخاصة شواغر ( طابع ) ليكون جميع المتقدمين لتلك الوظيفة غير صالحين وغير مؤهلين لها باستثناء ابن شقيقته المدعو ( أسامه أحمد سالم القضاة) والأدهى من ذلك بان الشواغر التي أعلن عنها كانت مخصصة لدائرة الإفتاء في عمان ، وعين بها ابن شقيقة المفتي الذي هو أصلاً يقطن خارج العاصمة ، لينقل بعد يوم من تعيينه إلى محافظة اربد .
هذا غيض من فيض مما تواحه دائرة الإفتاء العام من تجاوزات إدارية ظاهرة للعيان ، ليكون صباح غدِ يوم جديد لبزوغ حلقة جديدة من تلك التجاوزات .