هبة الحاج- على الرغم من اقتراب حلول عيد الأضحى المبارك، لا يزال النشاط التجاري في أسواق الألبسة والأحذية ومستلزماتها أقل من المستويات المعتادة في السنوات السابقة، بحسب عاملين في القطاع.
أوضح سلطان علان، ممثل قطاع الألبسة والأحذية والأقمشة في غرفة تجارة الأردن، أن "أغلب البضائع المستوردة للعيد معروضة في الأسواق منذ أسابيع مع تسهيلات واضحة في عمليات التخليص". وأضاف علان، الذي يشغل أيضاً منصب نقيب تجار الألبسة والأحذية والأقمشة، أن "ارتفاع أجور الشحن ونقل البضائع بسبب الأوضاع في منطقة البحر الأحمر ومضيق باب المندب لم يؤثر على أسعار الألبسة في السوق المحلية بسبب ضعف القدرة الشرائية للمواطنين".
وأشار علان إلى أن حركة المبيعات لا تزال متواضعة مقارنة بالسنوات الماضية، ولكنه توقع انتعاش النشاط التجاري في الأيام القليلة المقبلة. كما أشار إلى عدة أسباب لانخفاض النشاط التجاري في أسواق الألبسة، منها التغير في السلوك الاستهلاكي للمواطنين نتيجة للأحداث في قطاع غزة، وتراجع النشاط السياحي، وزيادة نشاط الطرود البريدية.
ودعا علان إلى دعم القطاعات المتضررة من خلال تشديد الإجراءات على التجارة الإلكترونية غير المنظمة وتخفيض ضريبة المبيعات بشكل مؤقت لزيادة القدرة الشرائية وتنشيط الأسواق.
وأكد توفر الألبسة في السوق المحلية بكميات وجودة عالية وبأسعار مستقرة، مشيراً إلى أن أسعار الألبسة في الأردن تعتبر أقل مقارنة بدول المنطقة ومواقع التسوق الإلكترونية العالمية.