احتفال اليوبيل الفضي الأردن وعرض القوه المثير للفخر ومن ثم الخطاب الملكي الواثق والعهد بان يبقى الاردن عزيزا قويا امنا مطمئنا. رسالة قوة وصلابة مؤسسات الدوله في ظل منطقة مشتعله علينا جميعا العمل لتعزيزها بجبهه داخليه قويه
يتجدد الفخر والاعتزاز بتاريخنا العريق ومع احتفالات المملكة الأردنية بالمناسبات الوطنية، والذي استطاع أن يتجاوز التحديات ويبني مؤسسات قوية قادرة على مواجهة الأزمات. وفي هذا السياق، جاء خطاب جلالة الملك عبد الله الثاني ليؤكد على متانة الأردن وقدرته على الثبات في وجه الرياح العاتية التي تجتاح المنطقة.
لا شك بأنه في محيطنا وفي دول الجوار هناك أزمات إقليمية متلاحقة، من صراعات المسلحة إلى الأزمات الاقتصادية والسياسية التي تعصف بالمنطقة، ورغم كل هذه التحديات، ظل الأردن نموذجًا للاستقرار والأمان، بفضل القيادة الحكيمة والسياسات الرشيدة التي انتهجها جلالة الملك عبد الله الثاني.
وقد كان لافتاً خطاب جلالة الملك بمناسبة اليوبيل الفضي، والذي أكد من خلاله على أن قوة الدولة تكمن في وحدتها وصلابة مؤسساتها، مشددًا على أن الأردن سيبقى قويًا بفضل تلاحم شعبه والتفافه حول قيادته ومؤسساته الوطنية.
أبرز جلالة الملك في خطابه دور المؤسسات الوطنية في تحقيق الأمن والاستقرار. هذه المؤسسات التي أثبتت كفاءتها وقدرتها على التعامل مع الأزمات بحنكة وحكمة، تمثل ركيزة أساسية في صمود الأردن أمام التحديات. سواء كانت القوات المسلحة الأردنية التي تسهر على أمن الوطن، أو المؤسسات الاقتصادية التي تعمل على تعزيز الاقتصاد الوطني، كلها تلعب دورًا محوريًا في حماية الأردن وتعزيز مكانته.
بعث جلالة الملك عبد الله، برسالة قوية إلى العالم مفادها أن الأردن، رغم كل ما يحيط به، يظل صامدًا وقويًا بفضل حكمة قيادته وتماسك شعبه. هذه الرسالة ليست فقط تأكيدًا على استقرار الأردن، بل دعوة إلى المجتمع الدولي لدعم الجهود الأردنية في تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة.
في احتفاله باليوبيل الفضي، يجدد الأردن العهد على المضي قدمًا في طريق البناء والتطوير. خطاب جلالة الملك عبد الله الثاني كان بمثابة تأكيد على أن الأردن قادر على مواجهة المستقبل بثقة وثبات، وأن مؤسساته الوطنية ستظل دائمًا الحصن المنيع الذي يحمي الوطن ويصون مكتسباته. في ظل منطقة مشتعلة، يبقى الأردن واحة أمن وأمان، بفضل قيادته الحكيمة وشعبه الوفي.