تحرص بعض النساء على استخدام وسائل تحديد النسل، خوفًا من تغير شكلها جسدها مع الحمل والولادة والرضاعة الطبيعية، دون العلم أن الإنجاب في سن محدد يوفر لهن حماية ضد الإصابة بسرطان الثدي، حسبما ذكر الدكتور ألكسندر بتروفسكي، رئيس قسم الأورام في مركز بلوخين.
وقال بتروفسكي إن خطر الإصابة بسرطان الثدي يقل بين النساء اللاتي أنجبن بنسبة 30%، مقارنة بالسيدات اللواتي لم يخضن تجربة الإنجاب من قبل.
وأضاف: "تبلغ نسبة الإصابة بسرطان الثدي خلال عمر المرأة 15%، ويقل الخطر بعد انقطاع الطمث بنسبة 13% لدى النساء اللاتي يمتلكن طفلًا واحدًا".
وأكمل: "بينما النساء اللاتي أنجبن 2 و3 أطفال، ينخفض لديهن خطر الإصابة بسرطان الثدي بنسبة 19 و29% على التوالي"، وفقًا لموقع "روسيا اليوم".
وأوصى بتروفسكي السيدات بإنجاب أول طفل قبل بلوغ سن 25 عامًا، لضمان الوقاية من سرطان الثدي بنسبة 35% بعد توقف الدورة الشهرية.
وأوضح أن خطر الإصابة بسرطان الثدي يزداد بنسبة 11% لدى النساء اللاتي أنجبن أول طفل في عمر 25 - 29 عامًا، وبنسبة 24%، إذا حدثت الولادة الأولى بعد سن الثلاثين.
وأكد أن خطر الإصابة بسرطان الثدي ينخفض مع كل ولادة بنسبة 7%، ويقل بنسبة 4.5% عند المواظبة على الرضاعة الطبيعية لمدة 12 شهرًا.
واختتم حديثه بالإشارة إلى أن سبب الوقاية التي تتمتع بها النساء
بعد الإنجاب ضد سرطان الثدي يرجع إلى التغيرات التي تشهدها مستويات الهرمونات بالجسم أثناء الحمل وخلال فترة الرضاعة الطبيعية.