بسم الله الرحمن الرحيم،
أتوجه بالشكر الجزيل لكل فرد من أفراد عائلتي الكريمة وكل من شارك في اللقاء العائلي البارحة في مزرعة الكابتن محمد الخشمان، عائلة الخشمان حيث كانت فرصة لنا جميعًا للتعبير عن وحدتنا وتضامننا في مواجهة التحديات المقبلة. أشكركم من القلب على دعمكم وثقتكم التي أعتز بها كثيرًا.
خلال اللقاء المميز، وعند إبداء رغبتي لخوض الانتخابات النيابية القادمة من خلال قائمة تيار الاتحاد الوطني الأردني على مستوى الوطن، وجدت منكم إجماعًا ودعمًا لهذه الرغبة، ووقفتكم وقفة عز وكرامة لدعم هذا التوجه ودعم المسيرة الحزبية الأردنية والمشاركة الفاعلة في إنجاح الحياة الحزبية ومن القوانين والأنظمة المعمول بها، وكما أرادها سيد البلاد وقائدنا جلالة الملك عبدالله الثاني المفدى.
إن الوحدة الوطنية والتضامن الوطني يبدأ دائمًا من العائلة، ومن ثم العشيرة، ومن ثم كافة أطياف المجتمع، وها نحن اليوم نضع أنفسنا على بداية الطريق نحو الإجماع الوطني الشامل لإنجاح الانتخابات النيابية الحزبية القادمة، ومن ثم السير بخطى ثابتة لبناء مستقبل أفضل لأبناء الوطن من خلال التجديد والتطوير في المنظومة السياسية وتحقيق العدل والشفافية وإعطاء الفرص المتاحة للشباب ليكونوا قادة المستقبل وطاقة البناء نحو الأردن الجديد.
سنعمل جاهدين لضمان اتخاذ القرارات التي تصب في مصلحة الوطن من خلال التشريع والتنفيذ، ومن خلال بناء جسور الثقة بين القطاع العام والخاص والمواطن والحكومات القادمة.
أشكركم جميعًا وأتطلع للقاء بكم في القريب العاجل ضمن اللقاءات المتتالية، والتي سيكون ثانيها لقاء أبناء عشيرة الفواعير، ومن ثم اللقاءات التي تجمعنا مع المواطنين الشرفاء من أبناء هذا الوطن.
الله، الوطن، الملك.
زهير محمد زهير الخشمان