تحت رعاية المهندس إبراهيم الخليف المناصير، أقامت جمعية عطاء للريادة والتمكين حفلاً لتخريج طالبات محو الأمية وحفظة القرآن الكريم والمسابقة الرمضانية، في ديوان الحاج أحمد الخليف المناصير.
وأكد المهندس إبراهيم المناصير في كلمة ألقاها خلال الحفل، على فخره واعتزازه بتكريم كوكبة من النساء اللواتي ثابرنا على العلم والمعرفة وحفظ كتاب الله.
وقال المناصير إن كافة الأعمال التي تُقدم للمجتمع الأردني هي من أجل الوطن وترجمة للرؤية الملكية السامية لجلالة الملك المفدى وجلالة الملكة الملكة رانيا، وتوجيهات سمو ولي العهد الأمير الحسين بن عبد الله الثاني، في تمكين الشباب والمرأة، للنهوض بالوطن، من خلال تسليحهم بالعلم والمعرفة وتطوير مهاراتهم وقدراتهم وتحمل المسؤولية، بما يؤهلهم لدخول سوق العمل وريادة الأعمال محليا وعالميا.
وأشار إلى أن القطاع الخاص يعمل بشموخ وإبداع على تحقيق وتوفير كافة الامكانيات للشباب الأردني، ذكورا وإناثا، والعمل على إدخالهم لسوق العمل.
ولفت إلى أن العلم يعتبر اللبنة الأساسية في تطور المجتمع، مشيراً إلى ما حث عليه ديننا الحنيف في التعليم وأهميته للنهوض بالمجتمعات، مضيفاً "لقد كان الإسلام أول دين يحارب الأمية والجهل، ودعا إلى التعليم ورفع مكانة العلم وأهله، فكانت أول الآيات التي نزلت على رسولنا العظيم صلى الله عليه وسلم، إشارة بالقراءة والقلم؛ قال تعالى "إقرأ باسم ربك الذي خلق .. خلق الإنسان من علق .. اقرأ وربك الأكرم .. الذي علم بالقلم .. علم الإنسان ما لم يعلم"، لافتاً إلى أنه في هذه الآيات الشريفة دلالة عميقة، وإشارة كبيرة إلى القراءة، وإلى أهميتها في الإرتقاء بالإنسان والمجتمع، وصناعة التقدم العلمي والعملي والحضاري للأمة.
وتابع: "هنالك الكثير من السلبيات على المجتمع من الأمية، التي تعرقل الجهود المبذولة من الدولة والمهتمين من أبناء الوطن في سبيل تمكين المرأة وتربية أجيال المستقبل وتحدّ من مساهمة المرأة الاقتصادية وتأثيرها الإجتماعي، كما تحول دون ممارسة الشباب في حقهم في التمكين والتكوين المهني والسياسي وتحدّ من حصولهم على عمل سهل مجدي مجزي الأجر، فمن كان متعلماً يجد العمل أكثر من ممن هو لا يعلم.
وأكد أن الأمية تؤدي غالباً إلى انحرافات اجتماعية ينتج عنها فساد المجتمع، كما أن الأمية تمنع الفرد من الولوج إلى مصادر المعلومات العلمية والصحية والطبية الصحيحة وبالتالي فهي خطر على الحياة نفسها، منوهاً إلى خطورة الأمية وانعكاساتها السلبية على الحياة، مما يعرقل التقدم بالمجتمع.
ووجه المناصير الشكر للقائمين على الجمعية ممثلة برئيستها الدكتورة رندة العمايرة، لما يقدمونه من أعمال خيرية ونشاطات تخدم المجتمع الأردني.
بدورها أكدت الدكتورة رندة عمايرة رئيس جمعية عطاء للريادة والتمكين، أن احتفالية تخريج محو الأمية والمسابقة الرمضانية وتحفيظ وتخريج حفظة القرآن، تأتي تحقيقاً لرؤية جلالة الملك عبد الله الثاني في محو الأمية وتخريجهم والاهتمام بالعلم والتعليم في الأردن.
وأشارت إلى أهمية هذا النشاط والذي جاء بجهود كبيرة من القائمين والعاملين بالجمعية، الذي يعملون بشكل متواصل على تقديم كافة النشاطات والأعمال التي تصب في مصلحة وخدمة المجتمع المحلي والأردنيين.
ووجهت العمايرة الشكر للمهندس إبراهيم المناصير على رعايته للحفل، مثنية على جهوده الدائمة والداعمة للجمعية خلال الفترة السابقة، مؤكدة أن المهندس إبراهيم يعتبر من أكثر رجال الأعمال والشخصيات الداعمة للشباب والمرأة.
وتخلل الحفل نشاطات كثيرة ومسابقات بين الحضور، بالإضافة إلى تكريم المهندس إبراهيم المناصير كوكبة من النساء، اللواتي حققن إنجازاً كبيراً وتقدماً في العلم بجهود جمعية عطاء للريادة والتمكين.