تجميد أنسجة المبيض هو إجراء يتمثل في أخذ عينات من نسيج المبيض للحفاظ على الخصوبة في المستقبل، مما يتيح للمرأة القدرة على الحمل والإنجاب بعد فترة طويلة.
هذا الإجراء يعود بالفائدة على عدة فئات من النساء:
الفتيات المتزوجات بين عمر ٣٠-٤٠ عاماً: اللواتي يخططن لتأجيل الحمل لأسباب اجتماعية أو مهنية.
الفتيات غير المتزوجات بين عمر ٣٠-٤٠ عاماً: اللواتي يعانين من تأخر في الزواج ويشعرن بقلق بشأن انخفاض الخصوبة وصعوبة الحمل بعد الزواج في سن متأخر.
الفتيات اللواتي يعانين من أورام في الدم: واللواتي سيخضعن لعلاج كيماوي وإشعاعي، مما قد يؤثر على وظيفة المبيض وإنتاج البويضات.
وفي حالة تشخيص أي نوع من الأورام، يُنصح بتجميد أنسجة المبيض للحفاظ على إمكانية الحمل بعد العلاج.
فقد طلبت الدكتورة أنديرا خلال الورشة توضيحاً شاملاً حول هذا الإجراء المهم لزيادة الوعي الكامل لدى السيدات بهذا الشأن، حيث أكدت على أهميته للنساء اللاتي سيتعرضن للعلاج الكيماوي أو الإشعاعي. وفي ختام الورشة، طلبت الدكتورة إسهامات الحاضرين في نشر الوعي حول هذا الموضوع المهم على مواقع التواصل الاجتماعي.
من جهتها، عبرت الدكتورة أنديرا عن شكرها للبروفيسور جابرييل على هذه المحاضرة المفيدة، وأكدت على أهمية نشر الوعي بين النساء حول تجميد أنسجة المبيض قبل تلقي العلاج الكيماوي أو الإشعاعي.