تم العثور على جثة شابة فرنسية ترتدي زي "مصاصة دماء" داخل كنيسة مهجورة في إيطاليا، حيث توقعت الشرطة أنها كانت تشارك في تحدي "تيك توك" الشهير لصيد الأشباح.
واكتشف أحد المتنزهين جثة أوريان ناتالي لايسن، 22 عاما، وهي من سان بريست القريبة من مدينة ليون الفرنسية، داخل كنيسة مهجورة في قرية إيكوليفاز قرب لاسال في وادي أوستا في إيطاليا، حيث تعرضت للطعن ولطلق ناري.
وبحسب صحيفة "جازيتينو"، يشتبه بأن الشابة قتلت على يد صديقها تيما صهيب، وهو شاب مصري إيطالي يبلغ من العمر 21 عاما، مطلوب للعدالة منذ 25 مارس الماضي بعد أن اشتكت عليه الضحية للشرطة بسبب العنف وسوء المعاملة.
وقال لوكا سيكانتي، المدعي العام في أوستا: "إنها جريمة قتل كلاسيكية للنساء بدافع التملك والسيطرة على إرادة الضحية. الشخص الذي تم القبض عليه مشتبه به بشكل كبير في جريمة القتل العمد".
وذكر أحد الشهود أنه رأى الشابة القتيلة وصديقها المصري قبل الحادثة وهما يرتديان ملابس مثل "مصاصي الدماء".
"وأضاف: "كانوا يرتدون ملابس مثل اثنين من القوط، كلها سوداء. مثل هؤلاء الصبية الذين يعبدون الموت. فقلت بيني وبين نفسي: هؤلاء اثنان من مصاصي الدماء، لقد كانت الشابة شاحبة جدا لدرجة أنها بدت وكأنها جثة. لم أعد أستطيع النوم منذ أن عرفت ما حدث لها" .
وقالت شبكة CNN إن الشرطة تعمل أيضا على تحديد ما إذا كانت وفاة لايسن "جريمة قتل متفق عليها" أو تضحية بسبب تحدي" تيك توك"، خاصة أنه تمت إزالة الدماء من مسرح الجريمة ولم تكن هناك أي علامات تدل على نشوب صراع قبل الحادثة.
ويعتقد المحققون أنها ربما تعرضت للطعن بسكين تخييم ونزفت حتى الموت، ثم أصيبت برصاصتين في رقبتها و في بطنها بعد وفاتها.
وبعد أيام من اكتشاف جثة لايسن، ألقي القبض على صهيب في ليون، ويعتقد أن الشاب والفتاة كانا يسافران في جميع أنحاء أوروبا، وقد سألا أحد سكان بلدة مجاورة عن قرى مهجورة في إيطاليا يمكنهما التخييم فيها، وفقا لما ذكرته صحيفة "جازيتينو" .
وقالت الصحيفة الإيطالية إن الكنيسة المهجورة التي وجدت فيها الشابة لم تكن جزءا من مناطق الجذب السياحي ولم تكن معروفة حتى من قبل السكان.