قال الأطباء إن التوتر النفسي المستمر يترتب عليه عواقب وخيمة، سواء على المستوى الجسدي أو النفسي، وأوضح الأطباء أيضاً أن العواقب الجسدية تتمثل في زيادة النبض وخفقان القلب وزيادة التعرق والشد العضلي، إلى جانب صعوبات الدخول والاستغراق في النوم، وارتفاع ضغط الدم، والخطر المرتبط بالأزمات القلبية والسكتات الدماغية.
وتشمل الأعراض الجسدية أيضاً صرير الأسنان ونوبات الصداع النصفي، بالإضافة إلى نوبات حادة لدى المصابين بأمراض جلدية وآلام مزمنة.
أما العواقب النفسية فتتمثل في القلق والاضطراب الداخلي والاحتراق النفسي والاكتئاب. ولتجنب هذه العواقب الوخيمة، أوصى كيفر بمواجهة التوتر النفسي من خلال ممارسة تقنيات الاسترخاء، مثل اليوغا والتأمل والاسترخاء العضلي التقدمي والتدريب الذهني.
كما أن ممارسة الرياضة والأنشطة الحركية في أحضان الطبيعة تتمتع بتأثير إيجابي على الدورة الدموية وضغط الدم والحالة النفسية.