ذكراها ما زال حيا وهو دليل علو شأنها ومكانتها ومآثرها الطيبة والمستمرة بحب العطاء اللامحدود، والتي كانت تعطي دون حساب ودون انتظار شكر، فكان عملها" كله عند الله يمه "وصفاتها النبيلة لسيدة الأرض والقلوب بشهادة من أوجعهم فراقها رغم حضورها الدائم حتى اليوم ذكرا وعملا
يصادف اليوم سنتين على وفاتك تقويما، ودهرا شعورا وحزنا فغيابك فاق كل حضورهم، والحنين لك موت آخر رغم الحياة، ولا نجد خيرا من الدعاء للمولى -عز وجل- أن يتغمد والدتنا الغالية والعابدة والقانتة في هذه الأيام المباركة من الشهر المبارك، والتي توفاها الله برحمته الواسعة في رمضان قبل عامين وفي الجمعه الاولى من الشهر المبارك وأن يسكنها فسيح جناته مع الوالد الغالي يرحمهما الله، وأن يجعل قبرهما روضة من رياض الجنة ويزيد في حسناتهما ويتجاوز عن سيئاتهما.
ساظل لك بالدعاء وفيا وسيبقى باذن الله اسمك مناره وهدى
أستودعتك الله يمه
يا أطيب الناس روحا ضمه بدن استودع الله ذاك الروح والبدنا
وداعا ..وان غصت بقلبي كلمه وداع
تيسير حبوش