أغلقت مؤسسة عبد الحميد شومان، باب التقدم لجائزة عبد الحميد شومان لأدب الأطفال للدورة (18)، في موضوع "أدب المغامرات"، والتي تقدمت لها روايات قصيرة موجهة للفئة العمرية 12-16 سنة.
وتقدم للجائزة بحسب بيان للمؤسسة، اليوم، 1347 طلبًا، منها 572 طلباً مكتملاً، و775 طلبًا غير مكتمل (لم يتم إنهاء متطلبات التقديم من قبلهم).
وجاءت الطلبات من 17 دولة عربية، و13 دولة غير عربية، فيما توزعت الدول الأكثر مشاركة على كل من: مصر 34%، الأردن: 15%، سوريا:11%، فلسطين، المغرب والجزائر: 7% لكل منها، تونس:5%، العراق: 4%، اليمن: 2%، بينما شكلت 1% كل من لبنان، السودان، السعودية، الكويت والبحرين والإمارات العربية المتحدة وسلطنة عُمان وليبيا.
وعلى مستوى محافظات الأردن الأكثر مشاركة، جاءت عمان بنسبة 70%، إربد: 10%، الرصيفة: 6%، البلقاء:5%، 1.5% لكل من محافظة الكرك، المفرق، عجلون، مادبا، معان والعقبة لكل منهم.
الأعمال المتقدمة سوف تخضع إلى مرحلة الفرز الأولي للتأكد من مطابقتها الشروط الخاصة بالجائزة، ومن ثم تحويلها إلى لجنة مختصة لتحكيمها. وبينت المؤسسة أن إعلان أسماء الفائزين بالجائزة سيكون في الربع الثالث للعام 2024، فيما تستند معايير تقييم الأعمال إلى اللغة والأسلوب، المحتوى والأفكار، التجديد والإبداع، وأصالة العمل الإبداعي.
واختارت الهيئة العلمية للجائزة موضوع أدب المغامرات في مجال الرواية القصيرة الموجهة للفئة العمرية 12-16 سنة، ليكون محور الجائزة للعام الحالي في سعي منها لتوجيه الكّتاب في العالم العربي إلى الانتباه إلى مثل هذا الموضوع المهم من مجالات الكتابة للأطفال.
ويسهم أدب المغامرات في إثارة فضول الطفل، وتحفيز عقله على التفكير، ما يسهم في توسيع مدارك التفكير، خصوصا مع صراعات داخل المغامرة، ما يزيد من الإثارة، ويساعد على بناء التعاطف والتماهي مع شخصيات الرواية.
وتعمل "شومان" منذ العام 2006 على تنظيم هذه الجائزة السنوية للأدباء في الوطن العربي وحول العالم.
وتمنح الجائزة مرة كل عام في مجال أدب الأطفال في واحد من الفنون الأدبية الآتية: "القصة، الشعر، الرواية، النص المسرحي للأطفال"، وتتألف من شهادة باسم الفائز والموضوع الذي فاز به ودرع يحمل اسم وشعار الجائزة، إضافة لمبلغ مقداره (18) ألف دينار، موزعة على: المرتبة الأولى: (10) آلاف دينار، المرتبة الثانية: (5) آلاف دينار، والمرتبة الثالثة: (3) آلاف دينار.
ومؤسسة عبد الحميد شومان، ذراع البنك العربي للمسؤولية الثقافية والاجتماعية، هي مؤسسة لا تهدف لتحقيق الربح، تعنى بالاستثمار في الإبداع المعرفي والثقافي والاجتماعي للمساهمة في نهوض المجتمعات في العالم العربي من خلال الفكر القيادي والأدب والفنون والابتكار.