أعلنت مؤسسة عبد الحميد شومان، ذراع البنك العربي للمسؤولية الثقافية والاجتماعية، عن إغلاق باب التقدم لجائزة عبد الحميد شومان للباحثين العرب، لدورتها الحالية الـ (42) للعام 2024.
وتضم حقول الجائزة: حقل "العلوم الطبية والصحية" ويشمل، التصلب المتعدد، ومقاومة مضادات الميكروبات، كذلك حقل "العلوم الهندسية والتكنولوجية" ويشمل النمذجة الحسابية في تحليل البيانات، والروبوتات المتقدمة والأتمتة، وحقل " العلوم الأساسية" ويتضمن فيزياء الكم، والكوارث الطبيعية: الزلازل، وحقل "العلوم الإنسانية والاجتماعية والتربوية" ويشمل تحليل الخطاب وحرب المصطلحات، والتكنولوجيا في التعليم، وحقل "علوم المياه والطاقة والغذاء" ويشمل الزراعة الذكية، وسلامة الغذاء، وحقل "العلوم الاقتصادية والإدارية"، ويتضمن العملة الرقمية والمشفرة، والحكومات الذكية.
وبحسب الهيئة العلمية للجائزة، استقبلت المؤسسة منذ بداية إطلاق هذه الدورة للجائزة (2536) طلبا، جميعها من باحثين وباحثات عرب يعملون في مؤسسات علمية وأكاديمية من كافة أنحاء العالم.
وأشارت الهيئة، إلى أن أعلى الطلبات المكتملة التي وصلت للهيئة جاءت من الجنسية المصرية بنسبة (44.2) بالمئة من مجمل الطلبات، تليها الأردنية بنسبة (15.5) بالمئة، ثم الجنسية الجزائرية (8.3) بالمئة ومن ثم الجنسية الفلسطينية بنسبة (5.1) بالمئة.
وكانت أعلى نسبة تقدم للجائزة في حقل العلوم الإنسانية والاجتماعية والتربوية بنسبة (26) بالمئة، ثم حقل العلوم الطبية والصحية بنسبة (25) بالمئة، ثم حقل العلوم الهندسية والتكنولوجية بنسبة (19) بالمئة، ثم حقل علوم المياه والطاقة والغذاء بنسبة (16) بالمئة، ثم تعادلت النسبة بين حقل العلوم الأساسية وحقل العلوم الاقتصادية والإدارية بنسبة (7) بالمئة.
وتأتي جائزة "شومان للباحثين العرب"؛ إيماناً من المؤسسة بأن المجتمعات لا يمكن لها أن تتقدم من دون العلم، ومن دون أن يتم تعزيزه في أوجه الحياة المختلفة، حيث تهدف الجائزة إلى إعداد جيل من الباحثين والخبراء والاختصاصيين العرب في الميادين العلمية المختلفة، إضافة إلى الإسهام في دعم البحث العلمي والعربي وتفعيله.
وتمنح الجائزة تقديراً لنتاج علمي متميز يؤدي نشره وتعميمه إلى زيادة في المعرفة العلمية والتطبيقية، والإسهام في حل مشكلات ذات أولوية محلياً وإقليمياً وعالمياً، ونشر ثقافة البحث العلمي.
وجائزة عبد الحميد شومان للباحثين العرب؛ هي أوّل جائزة عربيّة، تعنى بالبحث العلمي وتحتفي بالباحثين العرب منذ العام 1982، وتهدف إلى دعم البحث العلمي وإبرازه في جميع أنحاء الوطن العربي، والمشاركة في إعداد وإلهام جيلٍ من الباحثين والخبراء والمختصّين العرب في الميادين العلميّة المختلفة الذين يعملون في ظلّ الإمكانيَات المحدودة لدى المؤسّسات والجامعات والأفراد.
وتعد مؤسسة عبد الحميد شومان؛ ذراع البنك العربي للمسؤولية الاجتماعية والثقافية والفكرية، مؤسسة ثقافية لا تهدف لتحقيق الربح، وتعنى بالاستثمار في الإبداع المعرفي والثقافي والاجتماعي للمساهمة في نهوض المجتمعات في الوطن العربي من خلال الفكر القيادي، والأدب، والفنون، والابتكار.