بينما تتصاعد النداءات الدولية من أجل دفع إسرائيل للسماح بدخول المزيد من شاحنات الإغاثة إلى غزة والتحذيرات الأممية من شبح مجاعة يلوح في القطاع الفلسطيني المحاصر، استهدف القصف الإسرائيلي جنوب غربي مدينة غزة، بينما كان المئات ينتظرون الحصول على المساعدات.
فقد أدى القصف الإسرائيلي الذي استهدف دوار النابلسي إلى استشهاد أكثر من 70 مدنياً، حسب ما أفادت وسائل إعلام محلية اليوم الخميس.
30 ألف شهيد أغلبهم من النساء والأطفال
أتى ذلك، فيما أعلنت وزارة الصحة في غزة أن عدد شهداء الهجوم الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر ارتفع إلى أكثر من 30 ألفا، فيما وصل عدد المصابين إلى أكثر من 70 ألفا.
بينما لا يزال عدد غير معروف من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات.
بدوره أكد المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس عدد شهداء الحرب في قطاع غزة تجاوز 30 ألفا غالبيتهم العظمى من النساء والأطفال، في حين تخطى عدد المصابين 70 ألفا.
وشدد غيبريسوس في تغريدة عبر حسابه على منصة إكس اليوم على ضرورة وقف إطلاق النار وإنهاء "هذا العنف المروع والمعاناة" في غزة.
وكانت الأمم المتحدة حذرت مرارا وتكرار في السابق من ارتفاع أعداد الشهداء المدنييين من الأطفال والنساء جراء الحرب في القطاع، مؤكدة أنهم يدفعون الفاتورة الأغلى ثمناً.
كما نبهت هذا الأسبوع من "مجاعة واسعة النطاق لا مفرّ منها تقريبا" تهدد 2,2 مليون شخص يشكّلون الغالبية العظمى من سكان القطاع، لا سيما في شماله، مع تعثر وصول المساعدات جراء الغارات الإسرائيلية التي استهدفت أكثر من مرة شحنات مساعدات أممية.