خاص
مركز الصيانة الفنية للشركة التجارية مالكة ووكيلة سيارات (ميتسوبيشي) كانت معلماً او بالاحرى مصنعاً يعيد انتاج الخلل بطريقة فنية لكل شخص او زبون يضطر لدخول مركز الصيانة الذي كان اهم مركز صيانة في عمان ذات يوم ، المركز الكائن في العبدلي في موقع المتوسط بمساحة كبيرة كان مليء بالفنيين الخبراء والمهندسين الماهرين الذين لديهم معرفة واسعة وخبرة وقدرة على مواكبة كل ما هو جديد من وجود فرع او مستودع لبيع قطع الغيار بأسعار معقولة متوفرة اصلية تغطي كافة الاحتياجات والمتطلبات مما حول مركز الصيانة الى معمل يدار على طريقة دقات الساعة السويسرية في استثمار الجهد والوقت ضمن معايير الجودة والاتقان اما الآن وللاسف الشديد ويبدو ان البوس شحادة الطوال لا يعرف كثيراً عما يجري في مركز الصيانة الذي تم اعادة تأهيله وصيانته من الخارج بشكل يليق بإسم العلامة التجارية الخاصة به ولكن هذا لم يرافقه تقدماً في الورشة في الداخل فكان المظهر يختلف عن الجوهر وشكل المبنى لا يقدم لك معنى على قاعدة " من برا هالله هالله ومن جوا يعلم الله" فبعض الفنيين باتوا من فئة الشباب حديثي التخرج غير قادرين على تشخيص الحال الا من تحذير والاحتمال وليست لديهم لخبرة والمكانة العالية في مواكبة كل ما هو جديد هذا عدا عن ارتفاع اسعار الاجور وقطع الغيار وعدم الدقة في الاستلام والتسليم واختلاف الرؤية ملتمسين من الربان ورجل الأعمال شحادة الطوال ان يقوم بزيارات ميدانية مفاجئة الى مركز الصيانة عبر متسوق خفي او زيارة كراج المدينة الصناعية ليكتشف معاناة الزبائن الذين يثقون لعلامة (ميتسوبيشي) ووكيلها اكثر.