أعلن البنك الأهلي الأردني وبالتعاون مع جمعية أجنحة الأمل عن دعم مشروع الطاقة الشمسية ومشاغل الحرف اليدوية في محمية غابات دبين أحد أهم المشاريع التنموية التي تديرها الجمعية الملكية لحماية الطبيعية، بهدف تحسين وتطوير مشغل الحرف اليدوية في المحمية.
ويسعى الدعم المقدملتطوير نظام الطاقة الشمسية للوصول لفاتورة كهرباء صفرية، إضافة لتوفير معدات جديدة تزيد من إنتاجية العمل، الأمر الذي سينعكس على التكاليف التشغيلية للمشغل وخلق فرص عمل لسيدات المجتمع المحلي في المنطقة.
ويعمل نظام الطاقة الشمسية على توليد ما نسبته 60% من الأحمال لمشغل الحرف اليدوية التابع للمحمية وتحقيق الوفر المالي وبفترة استرجاع تبلغ 24 شهراً، كما يسهم في تقليل انبعاثات غاز ثاني أكسيد الكربون في البيئة، بالإضافة لتوفير المعدات الجديدة عبئ العمل اليدوي على سيدات المشغل وزيادة الإنتاجية.
وعبر الرئيس التنفيذي/ المدير العام للبنك الأهلي الأردني الدكتور أحمد الحسين عن إعتزازه بالتعاون مع الجمعية الملكية لحماية الطبيعة وجمعية أجنحة الأمل في دعم مشروع الطاقة الشمسية وتطوير مشغل الحرف اليدوية في محمية غابات دبين، وصرح بأن هذا المشروع يعكس التزامنا الراسخ بتعزيز التنمية المستدامة من خلال دمج عناصر الاقتصاد والمجتمع والبيئة، وأضاف بأننا واثقون من أن هذه المبادرة ستسهم في تعزيز فرص العمل وتحسين مستوى الحياة في المنطقة، من خلال استخدام الطاقة الشمسية. كما صرح بأن دعم المشاريع المستدامة هو جزء لا يتجزأ من رؤيتنا لبناء مستقبل أفضل وأكثر استدامة للمجتمعات التي نخدمها.
وقال رئيس مجلس إدارة جمعية أجنحة الأمل سعادة السيد نديم المعشر بأن الجمعية تسعى من خلال الشراكة المتواصلة مع الجمعية الملكية لحماية الطبيعة لدعم وتمكين الشباب والسيدات بشكل خاص في جميع مواقع الجمعية لتنمية القدرات وحماية الموارد الطبيعية، كما نفتخر بشراكتنا مع البنك الأهلي الأردني ونقدم شكرنا الموصول لهم على الدعم المتواصل لمشاريع وبرامج التنمية المستدامة والحفاظ على البيئة.
بدوره قال مدير عام الجمعية الملكية لحماية الطبيعة، السيد فادي الناصر، " نعتز بالتعاون القائم مع البنك الأهلي الأردني وجمعية أجنحة الأمل في دعم مشروع الطاقة الشمسية ومشاغل الحرف اليدوية في محمية غابات دبين، حيث يعكس هذا التعاون التزامنا بتعزيز التنمية المستدامة وخلق فرص العمل للمجتمعات المحلية.
وأضاف الناصر" نثمن الجهود المشتركة التي تهدف إلى حماية البيئة وتعزيز استدامتها، ونتطلع إلى مزيد من الشراكات الفاعلة لتحقيق أهدافنا البيئية والاجتماعية."