رعى مدير التربية والتعليم لمنطقة الزرقاء الأولى الدكتور أسامه عايد شديفات، اليوم الخميس، اللقاء الوطني "اليوبيل الفضي، سنوات من العطاء الهاشمي"، بتنظيم من مدرسة رقية بنت الرسول الثانوية للبنات، وبحضور المؤرخ الأردني الدكتور بكر خازر المجالي، ومدير الشؤون التعليمية الأستاذ هاشم الزيود.
وبدأ اللقاء بترحيب مديرة المدرسة نانسي المجالي بجميع الحضور وعبرت عن مدى فخرها باحتضان المدرسة لليوم الوطني بمشاركة المؤرخ المجالي وحضور مدير التربية والتعليم.
من جانبه، قدم الدكتور شديفات شكره للدكتور بكر المجالي لحضوره ومشاركته احتفالات مديرية الزرقاء الأولى باليوبيل الفضي لاستلام جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين سلطاته الدستورية، مشيدا بمواقف جلالته وحرصه الدائم على النهوض بالأردن ليكون نموذجا في كافة المجالات وعلى رأسها التعليم.
بدوره، تحدث الباحث والمؤرخ الدكتور بكر المجالي عن إنجازات جلالة الملك عبدالله الثاني منذ توليه للعرش وحتى يومنا هذا، مؤكدا على المواقف الملكية الداعمة للقضية الفلسطينية، والتسامح الديني في رسالة عمان، والشعار الخالد (الأردن أولا).
وأضاف الدكتور المجالي، إن مدينة الزرقاء فيها قيمة وطنية بسبب تسميتها بمدينة الجند والعسكر والذين هم قرة عين الملك، وبأنه تشرف بالحضور والمشاركة في اللقاء الذي تقيمه مديرية تربية الزرقاء.
وتضمن اللقاء كلمة لمدير الشؤون التعليمية ، ألقت الضوء على الانجازات الملكية في تطوير قطاع التعليم والميدان التربوي، والرعاية الملكية السامية للمعلمين المتميزين في كافة المجالات، وتغنى بمكارم الهاشميين ومناقبهم التي ورثوها كابرا عن كابر، وعن نسبهم الشريف من سِبط الرسول صلى الله عليه وسلم، التي منحتهم شرعية دينية وتشريفا في الوصاية على المقدسات في القدس الشريف.
والقى رئيس مجلس التطوير التربوي عامر الوظائفي كلمة تحدثت عن رمزية اليوبيل الفضي ومدى الفخر الذي يعنيه للأردنيين.
وتخلل الإحتفال مجموعة من الفقرات الفنية والقصائد الشعرية قدمتها المعلمة نسرين ابو الرب وكورال مدرسة الزرقاء الحدائقية.
وفي ختام اللقاء، كرم مدير التربية والتعليم الدكتور اسامة شديفات المؤرخ الدكتور بكر خازر المجالي على حضوره وتقديمه للإضاءة القيمة عن مسيرة الإنجاز الملكي.
وتسلّم المجالي درعا تكريميا قدمه مجلس التطوير التربوي .
يذكر أن اللقاء حضره رئيس شبكة مدارس الغويرية المختار سميح الحباشنة، وعدد من مرتبات الأمن العام والشرطة المجتمعية، بالإضافة لرؤساء أقسام المديرية ومديري ومديرات مدارس المنطقة وأعضاء من المجتمع المحلي.