اكد رئيس ديوان المحاسبة مصطفى البراري ان الديوان حقق وفرا ماليا لصالح خزينة الدولة خلال الشهرين الماضيين بلغ 14 مليون دينار.
وبين في تصريح لوكالة الأنباء الأردنية (بترا) ان الديوان يتولى القيام بمهامه الرقابية للمحافظة على المال العام وصيانته من الهدر والضياع للتأكد من سلامة إنفاقه بصورة قانونية وفاعلة وضمان الاستخدام الأمثل والأكثر اقتصادية وفعالية وكفاءة له.
وقال إن الديوان حقق وفرا ماليا لصالح خزينة الدولة تجاوزت 52 مليون دينار في عام 2009 و49 مليون دينار عام 2010 مقابل 49 مليون دينار الوفر المالي المتحقق خلال العام الماضي.
وأضاف ان هذا الوفر يعد وفرا مباشرا حقيقيا بمعنى أن هذه الأموال كانت في طريقها للصرف وأوقفها الديوان قبل أن تصرف على الرغم من وجود المعززات المستندية التي تؤيد هذه القرارات. واضاف البراري ان العائد الذي حققه الديوان من خلال الوفر بلغ 6ر8 دينار مقابل كل دينار ينفق على ديوان المحاسبة من موازنته.
واوضح الى أن الديوان يقوم بالمحافظة على المال العام من الهدر والضياع، مشيرا الى ان تجفيف منابع الفساد يشكل حافزا لكوادره في تقديم أفضل الإنجازات لخدمة بلدنا سواء على الصعيد المالي أو الإداري.
وبين في تصريح لوكالة الأنباء الأردنية (بترا) ان الديوان يتولى القيام بمهامه الرقابية للمحافظة على المال العام وصيانته من الهدر والضياع للتأكد من سلامة إنفاقه بصورة قانونية وفاعلة وضمان الاستخدام الأمثل والأكثر اقتصادية وفعالية وكفاءة له.
وقال إن الديوان حقق وفرا ماليا لصالح خزينة الدولة تجاوزت 52 مليون دينار في عام 2009 و49 مليون دينار عام 2010 مقابل 49 مليون دينار الوفر المالي المتحقق خلال العام الماضي.
وأضاف ان هذا الوفر يعد وفرا مباشرا حقيقيا بمعنى أن هذه الأموال كانت في طريقها للصرف وأوقفها الديوان قبل أن تصرف على الرغم من وجود المعززات المستندية التي تؤيد هذه القرارات. واضاف البراري ان العائد الذي حققه الديوان من خلال الوفر بلغ 6ر8 دينار مقابل كل دينار ينفق على ديوان المحاسبة من موازنته.
واوضح الى أن الديوان يقوم بالمحافظة على المال العام من الهدر والضياع، مشيرا الى ان تجفيف منابع الفساد يشكل حافزا لكوادره في تقديم أفضل الإنجازات لخدمة بلدنا سواء على الصعيد المالي أو الإداري.