وزيرة الثقافة ترعى حفل اشهار رواية "السماء وهو"

وزيرة الثقافة ترعى حفل اشهار رواية السماء وهو
أخبار البلد -  
ترعى وزيرة الثقافة السيدة هيفاء النجار حفل اشهار رواية( السماء وهو ) للكاتبة  رانيا زريقات وذلك مساء  يوم الاثنين المقبل الموافق 12/2الساعة الخامسة مساء، في قاعة المكتبة الوطنية.
 
وسيتحدث خلال الندوة كل من الدكتور زياد ابو لبن والدكتور أحمد عقيل والدكتورة دلال عنبتاوي والدكتورة مرام ابو النادي الى جانب فضاءات الرواية للكاتبة زريقات، ويدير الحفل الراوي مراد سارة.

السماء..وهو عمل روائي يتناول المسافة بين الله والانسان التي يملؤها الكثير من  التساؤلات و التوسلات ،هي تلك المسافة التي نحاول أن نجتازها بالصلاة و بطقوسنا الفردية ،لعل و عسى نتصل بشكل ما مع الخالق.

ماذا لو تقاطع حبنا لله العظيم مع حبنا لإنسان حُرّم علينا ؟

ما هي المشاعر الإنسانية التي تجتاحنا كوحش مُظلم لا تفاصيل بملامحه سوى أنه يهدينا شعوراً جميلاً لم نختبرهُ من أحد قبله . 
السماء…وهو رواية تدور احداثها حول جملة من المعطيات 

اعذروا إينار بطلة رواية السماء و هو أن تاهت  قليلاً في الرواية ،وسكبت الحب من قلبها هدراً  في بحر من الخيال
و من منا لا يتوه في هذه الحياة فما بالكم في روايه. تجسد معاناة النفس البشرية بين الصواب و الخطأ في صراع بين قوتين ،إطاعة الله أم إطاعة رغباتنا. الهروب من الألم أم مواجهته ،وهل من الممكن أن يتحّد هذان الخطان المتوازيان دون أن نكسر و صايا الله !

الأحلام ،الحب ،الألم و الفرح هي أربع حجرات القلب،يعيشُ بها الأنسان في مرحلة من مراحل حياته ،يتوق أن يسكن في حجره الحب أو الأحلام أو الفرح لكنهُ لا يحسبُ حساب حجرة الألم التي يدفعُ أجارها عنوة ليسكن بها رغماً عنه ضريبة للحب.

الغريب أن الحياة تهدينا أبواباً مغلقة لكننا لا نفهم لغة الحياة ،نحاول أن نكسر كل ما هو مغلق ونسير في طريق مجهول.

رغبتنا في الوجود هي ماتُرغمنا على خوض مغامرة الحب،أنا أحب اذاً أنا موجود،وهل هناك قانون أسمى من قانون الحب لنثبت للعالم أننا على قيد الحياة!  

لكننا بشر ومن لا يخطىء و من لا يتعثر ؟ولكن الحياة لا تتوقف عند سقوطنا،هناك حياة أخرى خلف كل موت،روحي كان أم جسدي.

رغم كل الأبواب المقفلة و فوق كل الصحارى و أسفل الغيوم الرمادية هناك قصة لكل إنسان يعيش على هذا الكوكب ينتظر مطراً أو إشارة ما أو حُجرة فارغة ليلتجىء إليها.

نعيشُ على قيد الأمل لا الحياة.

نحن نحبُ السماء إن فهمنا فهنا لغز السماء.

و كبريائنا العنيد في محاولة تبرير الخطأ ودس مشاعرنا الإنسانية الضعيفة لنبرر أخطائنا  ومع هذا هي مشاعرنا ،نبيلة كانت أم مشوهة! 

إنها نحن ،فعلينا أن نقسى قليلاً على أنفسنا لينتصر الحق و الصواب.

لكل فعل ضريبتهُ ،وعلينا أن ندفع جِزية أعمالنا و نتقبلها و نتصالح معها،لعلنا في يوم من الأيام نجد الفرح حتى لو لم نفرح!
شريط الأخبار الأرصاد الجوية تحذر من تشكل الصقيع والانجماد الليلة وصباح الخميس الملكية الأردنية تحتفي بعامها الـ62 وتستعرض أبرز إنجازات 2025 ورؤيتها لعام 2026 واستراتيجية تحديث الأسطول حسان يوجه بإنفاذ القانون وتطبيقه بحق المخالفين الذين يلقون النفايات عشوائيا وزارة الزراعة: الهطولات المطرية مبشّرة حتى الآن تأخير دوام الخميس في مناطق بجنوب المملكة بسبب الأحوال الجوية "الطاقة النيابية" تقدم 12 توصية بشأن المدافئ غير الآمنة يزن النعيمات يخضع لجراحة ناجحة.. فهل سيكون جاهزا لكأس العالم 2026؟ مؤسسة رقابية هامة.. موظفة صباحاً وبعد الظهيرة مدربة في مراكز تدريبية الضمان الاجتماعي يشتري 100الف سهم في بنك القاهرة عمان في حال فوز النشامى.. هل الجمارك ستضبط كأس العرب ! السجن 5 سنوات لأم عذبت رضيعها وصورت جريمتها 11.4 مليون حجم التداول في بورصة عمان مدرب النشامى: نطمح للقب العربي رغم قوة المغرب سابقة خطيرة في إحدى مدارس عمّان: استهداف معلمة بزج طالبات قاصرات في صراع إداري إحالة تقرير فحوصات مدافئ الغاز إلى القضاء لاستكمال الإجراءات القانونية نتائج أولية: خلل في احتراق المدافئ المستعملة وراء حالات الاختناق والوفاة البنك الإسلامي الأردني يحتفل بعرسان الزفاف الجماعي الاربعين تساقط زخات ثلجية على بعض المرتفعات الجنوبية.. فيديو الحكومة: لا حوادث أو أضرار غير اعتيادية في ثلوج الجنوب مدفأة شموسة تخنق المواصفات وتطيح بالمدير العام الزهير... برافو للرئيس