اكتسب طلبة جامعة الشرق الأوسط، رؤى ثاقبة حول الآليات المستخدمة في رسم السياسات النقدية، وكيفية اتخاذ التدابير اللازمة لحماية المستهلكين الماليين.
يأتي ذلك خلال زيارتهم البنك المركزي الأردني؛ ليتعرفوا على الاندماج المتزايد للتكنولوجيا مع القطاع المالي، في وقتٍ أصبح ضمان أمن وحقوق المستهلكين الماليين فيه أمرًا بالغ الأهمية.
واطّلع الطلبة خلال الزيارة التي أشرف عليها عضو هيئة التدريس في كلية الأعمال الدكتورة لبنى خلف، على دور التمويل الأصغر لتحقيق أبعاد الشمول المالي في الأردن، وطرق تعزيز وصول صغار التجار، وأصحاب الحرف والمشاريع المنزلية، إلى الخدمات المالية من جانب، واستخدامهم للمدفوعات الرقمية، والمحافظ الالكترونية من جانبٍ آخر.
وفي ختام الزيارة، توجه الطلبة إلى متحف النقد الأردني لمشاهدة المسكوكات المتداولة في الأردن منذ العهد اليوناني وصولًا إلى آخر إصدار أردني من المسكوكات، إلى جانب إصدارات مجلس النقد الأردني من الأوراق النقدية والمسكوكات وكذلك إصدارات البنك المركزي الأردني.