أفاد موقع "زمان يسرائيل" العبري، أن حكومة الاحتلال تجري مفاوضات مع تشاد ورواندا حول احتمال استيعابهما عشرات آلاف الفلسطينيين من سكان قطاع غزة، بعد تهجيرهم.
وبحسب الموقع، تعرِض حكومة الاحتلال على هذين البلدين مكافأة مالية باهظة مقابل كل غزّي ينتقل إليهما، بالإضافة إلى حزمة من المساعدات، بعضها عسكرية.
وقال مصدر سياسي من الاحتلال، إن تشاد ورواندا اتفقتا مبدئيا على بحث إمكانية استيعاب غزيين في أراضيهما، بخلاف دول أخرى رفضت ذلك إطلاقا.
وأضاف الموقع، أن المباحثات تُجرى مع استشارة قانونية؛ بسبب حساسية القضية والانتقادات الدولية الموجهة إلى الكيان على أن ذلك خطة لتهجير الفلسطينيين من القطاع.
وفي وقت لاحق، استنكرت العديد من الدول، من بينها الولايات المتحدة وألمانيا وفرنسا، التصريحات التي أطلقها وزراء من حكومة الاحتلال دعوا من خلالها إلى تهجير طوعي لسكان القطاع.
وأوضحت هذه الدول أن الحديث يدور عن تصريحات غير مسؤولة وأن ذلك يتنافى والقوانين الدولية ولا يمكن السماح بتهجير الفلسطينيين بالقوة من أراضيهم.