- أبو حمزة: منذ بداية معركة طوفان الأقصى أكدنا أننا لن نستسلم
- أبو حمزة: لن نرفع الراية البيضاء ومهما طالت المعركة فنحن أهلها
- أبو حمزة: معركة اليوم هي تصفية حساب مع الشعب الفلسطيني ومقاومته
- أبو حمزة: تحرير الأسرى لن يكون إلا بالتفاوض وتحت سقف وقف إطلاق التام
قال الناطق باسم سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي أبو حمزة، إن إنه منذ بداية معركة طوفان الأقصى أكدنا أننا لن نستسلم ولن نرفع الراية البيضاء؛ ومهما طالت المعركة فنحن أهلها.
وأضاف أبو حمزة في مقطع فيديو بثته سرايا القدس عبر قناتها على "تلغرام"، مساء الثلاثاء، أن المعركة اليوم ليست للقضاء على المقاومة واستعادة المحتجزين وتبادل الأسرى؛ فالمعركة هي تصفية حساب مع الشعب الفلسطيني ومقدراته ومقاومته التي ألحقت الهزيمة التاريخية بالكيان المحتل.
وأشارأبو حمزة، إلى أن جيش الاحتلال استمر بقصف المدنيين دون سابق إنذار، واصف ذلك بأنه حال الجبناء العجزة.
وأكد أن السرايا مستمرة بقصف المدن المحتلة بالصواريخ والحشود العسكرية بقذائف الهاون، مشدد على أنه ثمن الحرية والكرامة أكبر بكثير مما يعيشه الشعب الفلسطيني من ظلم واضطهاد.
وبين أبو حمزة أن المقاومة تخوض حربا مفتوحة مع الاحتلال الصهيوأمريكي وتدافع عن الأقصى بالنيابة عن أمة المليار.
وأكد أيضا أن المقاتلين ثابتون في كل محاور القتال، حيث تمكنت من تدمير واستهدف عشرات آليات الاحتلال، واشتبكت مع قوات الاحتلال من مسافة صفر، ونسفت منازل بهم.
وخاطب أبو حمزة عائلات الأسرى "الإسرائيليين" قائلا لهم: "الأرعن الدجال نتنياهو يعلم جيداً ما هو مصيره المحتم بعد انتهاء الحرب، حاكموه أو اسجنوه أو اقتلوه وهذا شأنكم، ولكنه يماطل وهدف الحرب الوحيد لديه هو البقاء في سدة الحكم، والثمن المؤكد هو حياة أبنائكم".
وأضاف أن مصير أسرى وجنود الاحتلال لدينا لن يخرج عن احتمالين، إما القتل بقصف الاحتلال و"بالمحاولات الغبية لتحريرهم"، أو العودة للتفاوض غير المباشر تحت سقف وقف إطلاق النار التام والتبادل بشروط المقاومة.
كما أكد أبو حمزة أنه لو اجتمعت كل قوى الأرض لن تحرر أسيراً حياً واحدا، مشددا على أنه ليس للمقاومة في هذه المعركة إلا التصميم على النصر.
67 يوما من العدوان على غزة
يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي حربه على قطاع غزة لليوم الـ67، وسط استمرار تكثيف غاراته على مناطق مختلفة، ما يتسبب بوقوع مزيد من الشهداء، على وقع تصدي حركة المقاومة الإسلامية "حماس" لاستهداف المدنيين وتكبيده خسائر فاحة.
طوفان الأقصى
وأطلقت كتائب القسام الذراع العسكري لحركة حماس عملية طوفان الأقصى في 7 تشرين الأول/أكتوبر، ردا على انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
في المقابل، أطلق الاحتلال الإسرائيلي عملية عسكرية ضد قطاع غزة أطلق عليها "السيوف الحديدية"، وشن سلسلة غارات عنيفة على مناطق عدة في القطاع.
وأعلنت وزارة الصحة في غزة ارتفاع عدد الشهداء منذ بداية الحرب إلى 18,412 شهيدًا، بينهم 8 آلاف طفل، و6,200 امرأة، في حين بلغ عدد المصابين أكثر من 50,100 إصابة.
في المقابل أقر جيش الاحتلال بمقتل بمقتل 434 ضابطا وجندي منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر، فيما أعلنت هيئة البث العبرية مقتل نحو 1200 مستوطن وجندي.