عظم المرج في هذه الأيام عن وضع الأردن الحراكي الذي لا تشكل أعداد مشاركيه نسبة كبيرة ، في مجتمعنا الأردني الطيب ، وأعتقد أن الحركيين لم يكونوا على درجة عالية من الوعي سوي فئة من الحزبين.
وهي الوحيدة التي تؤثر على الشارع مع أن البعض يحاول في التقليل من تأثيرهم ، إلا أن الواقع الذي نعيش يوئيدهم وهم جماعة الحركة الإسلامية وحزببهم الذي ينبثق من حركة الأخوان المسلمين الذين يعدون حلقة من حلقات النظام الرسمي.
دولنا العربية وهم الذين يجيدون سياسة المد والجزر، وسياسة خبي راسك وقت ما تختلف الدول وسياساتها ، وهم الأقدر من غيرهم بأخذ حصتهم على البارد المستريح ، ولهم التواجد الشعبي الجارف والتأثير الرسمي المخالف لسياساتهم ، المعلنة أما المخفية لا نعلمها ولكن نتخمنها ونتوقعها
أما باقي الفقاقيع الحراكية هنا وهناك فلا تأثير لها سوى الضجيج وحكومتنا الرشيده عدوها الضجيج ، ولا تتحمل الأردن أي ريح تحرك الحراكات ، وأن كانت لها محركيها وأشك بأن بعض السفارات في عمان لها الدور الأكبر في تغذية بعض الحراكات والمظاهرات المتسيسة بظاهرها والمصالحية بباطنها.
ومن الحراكات أيضا واضحة وضوح الشمس لمصالح شخصية لبعض الفئات ، ومكاسب ذاتية فهذه زوبعتها في فنجان لا تضر ولا تحرك إنسان ، وحلها بسيط بضع من الدريهمات تطفئ حرارتها وتخمد أنفاس محركيها ، مهما كان عدهم وفي أكثر الأحيان لا يصل لبضع مئات .
وبعض الفعاليات من الحراكين خرج عن المألوف وتمادي عن القول المألوف ، وتبجح ببوح الكلام وصرح بما هو غير مألوف وأتهم الأسياد وبالأمس كان عبدا ً لهم ، ويتقاضى من حسناتهم معاشا ًيعتاش منه وأسرته .
ولولا وجودهم لكان في عالم لفقر يعتاش ولم يجد الا قليل المعاش الذي منه يكون القوت للعيال ، وتتعاقب الأجيال ويتبدل الحال بغير الحال ، الذي ذل فيه الشريف وتشرف فيه الضعيف ، ودمرت بلاد لتعمر بلاد ، ويكون الذي لم يكن في الحسبان بعد أن أصبح الغلاء سمة الحياة .
وأرتفاع الأسعار بلا رحمة على العباد وأرخص شيء هو الإنسان الذي كان شعارا ً غير مطبق وهو اغلا ما يملك الوطن ، والآن أصبح عالة على الوطن ، أكثر سكانه بعد أستبعادهم عقود عن العملية المواطنية .
ليذل كثير منهم ويعز قليلهم وهم المستفيدين الذين حازوا على الأخضر واليابس ، وتحركوا وغيرهم سكنوا هم قطفوا الثمار وأكلوها ، وغيرهم دفع الغرامات وسكروا المحلات .
الملك وحكومته يريدون التغيير للأفضل، والتبديل نحو العدل بين مكونات الشعب ، وهم يريدون الكعكة لهم كاملة وغيرهم ليس مطلوب منه سوى تقديم الخدمات ، وتشييد الدور والبنايات ...التغيير وجب .
والعدل صفة من صفات الخالق وفي السماء فقط ، ولكن قدر المستطاع مفروض يكون ولو على عيون العالم ، الذي يطبقونه دول الكفر والإلحاد ويجحدونه دول الجور والعناد من مسلمون تسميتهم وعرب قوميتهم .
ولكن الأفعال لا يعلمها سوى ربنا المتعال الذي خلق الأرض لأعمارها من البشرية ، والكل عبيده لا يفرق بين مخلوقاته إلا بالتقوى، وهو الأقوى على توحيد الكلمة وجمع الصف وتنظيف القلوب وتطهيرها، وصفاء النفوس وتهذيبها ، وثني الظالم عن ظلمه ورد الضال عن ضلالته .
وهو الأقدر عن صد المعتدي ونصرة الضعيف بعد أن تحكم العلمانيون بالرغيف ، ومنعونا من زراعة أرضنا بقمحنا وزودونا بزادهم المنتهية صلاحيته ، وقدمت لنا كمساعدات عينية وتحسب من حسابات وتبعيات القضية الفلسطينية .
وهي البقرة الحلابة عم حليبها على المجموع كما عمت حراك رياحها على الجميع ، وا هم يدفعون ثمن الظلم لأنه لا يدوم وثمن الجور لأنه لا يطول ، وثمن التفرقة لأنها مدمرة للقيم والأخلاق والعادات والتقاليد ، وادخلوا علينا عاداتهم البالية وقبلناها.
SALEEM4727@YAHOO.COM
وهي الوحيدة التي تؤثر على الشارع مع أن البعض يحاول في التقليل من تأثيرهم ، إلا أن الواقع الذي نعيش يوئيدهم وهم جماعة الحركة الإسلامية وحزببهم الذي ينبثق من حركة الأخوان المسلمين الذين يعدون حلقة من حلقات النظام الرسمي.
دولنا العربية وهم الذين يجيدون سياسة المد والجزر، وسياسة خبي راسك وقت ما تختلف الدول وسياساتها ، وهم الأقدر من غيرهم بأخذ حصتهم على البارد المستريح ، ولهم التواجد الشعبي الجارف والتأثير الرسمي المخالف لسياساتهم ، المعلنة أما المخفية لا نعلمها ولكن نتخمنها ونتوقعها
أما باقي الفقاقيع الحراكية هنا وهناك فلا تأثير لها سوى الضجيج وحكومتنا الرشيده عدوها الضجيج ، ولا تتحمل الأردن أي ريح تحرك الحراكات ، وأن كانت لها محركيها وأشك بأن بعض السفارات في عمان لها الدور الأكبر في تغذية بعض الحراكات والمظاهرات المتسيسة بظاهرها والمصالحية بباطنها.
ومن الحراكات أيضا واضحة وضوح الشمس لمصالح شخصية لبعض الفئات ، ومكاسب ذاتية فهذه زوبعتها في فنجان لا تضر ولا تحرك إنسان ، وحلها بسيط بضع من الدريهمات تطفئ حرارتها وتخمد أنفاس محركيها ، مهما كان عدهم وفي أكثر الأحيان لا يصل لبضع مئات .
وبعض الفعاليات من الحراكين خرج عن المألوف وتمادي عن القول المألوف ، وتبجح ببوح الكلام وصرح بما هو غير مألوف وأتهم الأسياد وبالأمس كان عبدا ً لهم ، ويتقاضى من حسناتهم معاشا ًيعتاش منه وأسرته .
ولولا وجودهم لكان في عالم لفقر يعتاش ولم يجد الا قليل المعاش الذي منه يكون القوت للعيال ، وتتعاقب الأجيال ويتبدل الحال بغير الحال ، الذي ذل فيه الشريف وتشرف فيه الضعيف ، ودمرت بلاد لتعمر بلاد ، ويكون الذي لم يكن في الحسبان بعد أن أصبح الغلاء سمة الحياة .
وأرتفاع الأسعار بلا رحمة على العباد وأرخص شيء هو الإنسان الذي كان شعارا ً غير مطبق وهو اغلا ما يملك الوطن ، والآن أصبح عالة على الوطن ، أكثر سكانه بعد أستبعادهم عقود عن العملية المواطنية .
ليذل كثير منهم ويعز قليلهم وهم المستفيدين الذين حازوا على الأخضر واليابس ، وتحركوا وغيرهم سكنوا هم قطفوا الثمار وأكلوها ، وغيرهم دفع الغرامات وسكروا المحلات .
الملك وحكومته يريدون التغيير للأفضل، والتبديل نحو العدل بين مكونات الشعب ، وهم يريدون الكعكة لهم كاملة وغيرهم ليس مطلوب منه سوى تقديم الخدمات ، وتشييد الدور والبنايات ...التغيير وجب .
والعدل صفة من صفات الخالق وفي السماء فقط ، ولكن قدر المستطاع مفروض يكون ولو على عيون العالم ، الذي يطبقونه دول الكفر والإلحاد ويجحدونه دول الجور والعناد من مسلمون تسميتهم وعرب قوميتهم .
ولكن الأفعال لا يعلمها سوى ربنا المتعال الذي خلق الأرض لأعمارها من البشرية ، والكل عبيده لا يفرق بين مخلوقاته إلا بالتقوى، وهو الأقوى على توحيد الكلمة وجمع الصف وتنظيف القلوب وتطهيرها، وصفاء النفوس وتهذيبها ، وثني الظالم عن ظلمه ورد الضال عن ضلالته .
وهو الأقدر عن صد المعتدي ونصرة الضعيف بعد أن تحكم العلمانيون بالرغيف ، ومنعونا من زراعة أرضنا بقمحنا وزودونا بزادهم المنتهية صلاحيته ، وقدمت لنا كمساعدات عينية وتحسب من حسابات وتبعيات القضية الفلسطينية .
وهي البقرة الحلابة عم حليبها على المجموع كما عمت حراك رياحها على الجميع ، وا هم يدفعون ثمن الظلم لأنه لا يدوم وثمن الجور لأنه لا يطول ، وثمن التفرقة لأنها مدمرة للقيم والأخلاق والعادات والتقاليد ، وادخلوا علينا عاداتهم البالية وقبلناها.
SALEEM4727@YAHOO.COM