بالتزامن مع زيارة وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن إلى العراق، تعرضت قاعدتي عين الأسد، وحرير اللتين تضمان قوات أمريكية، لهجمات من فصائل عراقية مساء الأحد.
وأفادت تقارير وسائل إعلام عراقية فجر الاثنين، بأن المقاومة الإسلامية في العراق استهدفت القوات الأمريكية في قاعدة حرير قرب مطار أربيل بطائرة مسيرة، دون ذكر نتائج الضربة.
وقبل ذلك بقليل تعرضت قاعدة عين الأسد في محافظة الأنبار هجوم صاروخي، تبنى فصيل يدعى "المقاومة الإسلامية في العراق - مجموعة الظافرين" المسؤولية عنه، وقال في بيان له إن مقاتليه "قاموا ليلا باستهداف عدة أهداف في قاعدة عين الأسد، بأربع قذائف هاون، أصابت أهدافها".
وكانت المقاومة الإسلامية في العراق قد أعلنت الأحد استهداف القاعدة الأمريكية "تل بيدر" غربي الحسكة شمال شرقي سوريا بالمسيرات.
وتوعدت الأسبوع الماضي بأنها ستبدأ مرحلة جديدة، تستهدف فيها قواعد أعدائها بشكل أوسع وأشد، وذلك نصرة للمقاومة الفلسطينية.
يذكر أن بلينكن قد زار العراق لبحث تداعيات التصعيد الأخير بين "إسرائيل وحماس" وسبل احتوائه.