قال مسؤول أميركي إن سفينة حربية أميركية اعترضت طائرات مُسيّرة وصواريخ قبالة سواحل اليمن، الخميس، واجهت "هجوماً أكبر وأكثر استمرارية" من أي وقت مضى، إذ أسقطت 4 قذائف كروز، و15 مُسيّرة خلال 9 ساعات.
وأضاف المسؤول، الذي وصفته الشبكة الأميركية بأنه "مطلع على الموقف" دون ذكر اسمه، أن المدمرة "USS Carney"، التي عبرت قناة السويس متجهة جنوباً، الأربعاء، اعترضت القذائف والمسيرات أثناء توجهها شمالًا عبر البحر الأحمر، لافتاً إلى أن "مسارها لم يترك مجالاً للشك في أن القذائف كانت متجهة إلى إسرائيل"، وهو تقييم أوضح من التقييم الأولي لوزارة الدفاع (البنتاجون).
وأوضح المسؤول أن بعض المقذوفات كانت تحلّق على ارتفاعات جعلتها تشكل خطراً محتملاً على الطيران التجاري عند اعتراضها بصواريخ "أرض- جو" طراز SM-2، أطلقتها المدمرة الأميركية.
ولفتت CNN إلى أن الهجوم المستمر بالمسيرات والقذائف، التي تستهدف إسرائيل من أماكن بعيدة خارج منطقة الصراع في غزة، يعد واحداً من مجموعة من المؤشرات المثيرة للقلق، التي تهدد بتصعيد الحرب خارج حدود القطاع الساحلي.
بالإضافة إلى الاحتجاجات عند السفارات الأميركية في أنحاء الشرق الأوسط، تعرّضت القوات الأميركية وقوات التحالف الدولي في سوريا والعراق لهجمات متكررة خلال الأيام القليلة الماضية.
والخميس، قال المتحدث باسم البنتاجون العميد بات رايدر، خلال مؤتمر صحافي، إن القذائف أطلقتها قوات جماعة "الحوثي" المدعومة من إيران في اليمن، "ومن المحتمل أنها أطلقت نحو أهداف في إسرائيل"، مضيفاً أنها "ثلاثة صواريخ كروز للهجوم الأرضي وعدة مسيرات".
تعزيزات عسكرية أميركية
تأتي الحادثة وسط توترات كبيرة في المنطقة جراء الحرب في غزة، ووسط مخاوف أميركية من اتساع نطاق الصراع إلى خارج القطاع، وحذرت واشنطن إيران من التدخل في الحرب بين إسرائيل وحركة "حماس" ومحاولة توسيع النزاع.
وأرسلت الولايات المتحدة حاملتي طائرات إلى المنطقة لدعم إسرائيل، وتصاحب كل حاملة طائرات مجموعة ضاربة من الزوارق والسفن الحربية، وكذلك أسراب من الطائرات المقاتلة.
كما أرسلت واشنطن قوة قوامها ألفي جندي من مشاة البحرية الأميركية إلى المياه القريبة من إسرائيل، وقالت إنها لن تلعب دوراً قتالياً، وقد تقدم الدعم اللوجيستي والطبي لإسرائيل.
وشدد الرئيس الأميركي جو بايدن، الأربعاء، في تصريحات على متن طائرته الرئاسية عائداً إلى واشنطن بعد زيارة إلى تل أبيب، على أن واشنطن لن تنشر قوات في إسرائيل.
وللولايات المتحدة 2500 جندي في العراق و900 جندي آخرين في سوريا المجاورة، تقول واشنطن إنها لتقديم المشورة والمساعدة للقوات المحلية في قتال تنظيم "داعش".
والأسبوع الماضي، هددت جماعات عراقية مسلحة موالية لإيران باستهداف المصالح الأميركية بصواريخ وطائرات مسيرة، إذا استمرت واشنطن في مساندة إسرائيل في حربها مع حركة "حماس"، وفق ما أوردت "رويترز".
وأضاف المسؤول، الذي وصفته الشبكة الأميركية بأنه "مطلع على الموقف" دون ذكر اسمه، أن المدمرة "USS Carney"، التي عبرت قناة السويس متجهة جنوباً، الأربعاء، اعترضت القذائف والمسيرات أثناء توجهها شمالًا عبر البحر الأحمر، لافتاً إلى أن "مسارها لم يترك مجالاً للشك في أن القذائف كانت متجهة إلى إسرائيل"، وهو تقييم أوضح من التقييم الأولي لوزارة الدفاع (البنتاجون).
وأوضح المسؤول أن بعض المقذوفات كانت تحلّق على ارتفاعات جعلتها تشكل خطراً محتملاً على الطيران التجاري عند اعتراضها بصواريخ "أرض- جو" طراز SM-2، أطلقتها المدمرة الأميركية.
ولفتت CNN إلى أن الهجوم المستمر بالمسيرات والقذائف، التي تستهدف إسرائيل من أماكن بعيدة خارج منطقة الصراع في غزة، يعد واحداً من مجموعة من المؤشرات المثيرة للقلق، التي تهدد بتصعيد الحرب خارج حدود القطاع الساحلي.
بالإضافة إلى الاحتجاجات عند السفارات الأميركية في أنحاء الشرق الأوسط، تعرّضت القوات الأميركية وقوات التحالف الدولي في سوريا والعراق لهجمات متكررة خلال الأيام القليلة الماضية.
والخميس، قال المتحدث باسم البنتاجون العميد بات رايدر، خلال مؤتمر صحافي، إن القذائف أطلقتها قوات جماعة "الحوثي" المدعومة من إيران في اليمن، "ومن المحتمل أنها أطلقت نحو أهداف في إسرائيل"، مضيفاً أنها "ثلاثة صواريخ كروز للهجوم الأرضي وعدة مسيرات".
تعزيزات عسكرية أميركية
تأتي الحادثة وسط توترات كبيرة في المنطقة جراء الحرب في غزة، ووسط مخاوف أميركية من اتساع نطاق الصراع إلى خارج القطاع، وحذرت واشنطن إيران من التدخل في الحرب بين إسرائيل وحركة "حماس" ومحاولة توسيع النزاع.
وأرسلت الولايات المتحدة حاملتي طائرات إلى المنطقة لدعم إسرائيل، وتصاحب كل حاملة طائرات مجموعة ضاربة من الزوارق والسفن الحربية، وكذلك أسراب من الطائرات المقاتلة.
كما أرسلت واشنطن قوة قوامها ألفي جندي من مشاة البحرية الأميركية إلى المياه القريبة من إسرائيل، وقالت إنها لن تلعب دوراً قتالياً، وقد تقدم الدعم اللوجيستي والطبي لإسرائيل.
وشدد الرئيس الأميركي جو بايدن، الأربعاء، في تصريحات على متن طائرته الرئاسية عائداً إلى واشنطن بعد زيارة إلى تل أبيب، على أن واشنطن لن تنشر قوات في إسرائيل.
وللولايات المتحدة 2500 جندي في العراق و900 جندي آخرين في سوريا المجاورة، تقول واشنطن إنها لتقديم المشورة والمساعدة للقوات المحلية في قتال تنظيم "داعش".
والأسبوع الماضي، هددت جماعات عراقية مسلحة موالية لإيران باستهداف المصالح الأميركية بصواريخ وطائرات مسيرة، إذا استمرت واشنطن في مساندة إسرائيل في حربها مع حركة "حماس"، وفق ما أوردت "رويترز".