بيوم المعلم

بيوم المعلم
أخبار البلد -   أخبار البلد-

تقديرًا واعترافا بالدور الطليعي والمحوري للمعلمين الاردنيين تحتفي الاردن في هذا اليوم الخامس من تشرين الاول من كل عام بيوم المعلم الاردني الذي يعد مناسبة وطنية يعبر فيها أبناء الوطن عن إجلالهم للقامة العظيمة حاملة رسالة الأنبياء وشعلة الخلاص من مزالق الجهل والجوع والفقر والعبودية، بانية الشخصية الاردنية بأبعادها المعرفية والجسمية والوطنية لتصقلها ماسة فريدة عصية على الانكسار والانقياد؛ بعيدة عن التخاذل والأنانية البغيضة؛ فتجعل كل اردني حلقة في مسلسل العطاء يرابط على ثغرة من ثغور الأمة والوطن، متسلحًا بالعلم والمعرفة .
إنه يوم ينبغي أن لا ينتهي؛ ليفي هذه الشريحة الطليعية التي تحمل على كاهلها عبء التضحية من أجل التشبث بكل خيط من خيوط الأمل للحفاظ على الهوية الوطنية الاردنية راسخة شامخة تتحدى مخططات واي نفس تسول لها المساس بأمن زاستقرار وطننا الغالي
جميع من يعملون في مجالات الحياة يستثمرون في أشياء كثيرةٍ فيها، إلا المعلم، الذي يستثمر العقول، ويفرح كثيراً إن تفوق تلاميذه عليه، لأنه يمنحهم عصارة عقله وعلمه، ليفتخر بهم، ويباهي بهم الدنيا، ليكون له الأجر والثواب، لأنّ العلم الذي يُنتفع به يعتبر صدقةً جاريةً للمعلم، تتوارثها الأجيال، فهنيئاً للعلم والمعلمين، وطوبى لهم، طوبى للشمعات التي تحترق لتضيء درب الخير والحق والجمال لغيرها، وكما يقولون دائماً ويرددون: " كاد المعلم أن يكون رسولاً " فيا لها من مرتبةٍ عظيمةٍ، وشرفٍ كبيرٍ، لا ينبغي لأحدٍ إلا للمعلم
أن تقدم المجتمعات ورقيّها تقاس بمستوى اهتمامها بالعلم والتعليم، وبمقدار احترامها للمعلم، الذي يعتبر صاحب الفضل الكبير في مسح الجهل من العقول، وهو الذي يُعلّم الطبيب والمهندس، والمدير، والأستاذ، والمقاول، والضابط، وهو اليد التي تمسك بيد الأجيال لتخرجها من ظلام الجهل، إلى نور العلم، ومهما ذكرنا من محاسن للمعلم فلن نوفيه حقه، ولن نبلغ القليل من واجبنا تجاهه .
حين نفكر قليلاً ونعود بالتاريخ للوراء نستنتج أنّ المعلم هو أساس تطور جميع البلدان، في جميع ميادين الحياة، سواء في المستشفيات، أو المباني، أو المصانع، أو الصروح العلمية الكبيرة، أو حتى في محاكم العدالة والقضاء، ومجالس الشورى والحكم وصناعة القرار، فالمعلم يعلم جميع الفئات، وله الفضل في وصول كل شخصٍ في الحياة إلى هدفه وطموحه، وهو أولى الناس بالتبجيل والتعظيم، وكم من القصائد التي تغنت بالمعلم، وذكرت محاسنه، وفضله، "من علمني حرفاً، كنت له عبداً "، فالتلاميذ مثل الأرض القاحلة، التي يزرعها المعلم ببذور المعرفة، فيسقيها ويعتني بها، لتثمر وتخضر وتزهو، لتعطي أطيب ثمارٍ في الحياة
ففي يومك نقول ونحن كنا طلابا واليوم احد موظفي وزارة التربية والتعليم شكرا معلمي لانك كنت من زرعت فينا حب الوطن وحب الارض وشجروهواء وسماء الاردن . شكرا لأنك من علمتنا معنى العزة والكرامة . شكرا لأنك من علمتنا مفهوم المواطنة الصالحة . شكرا لأنك زرعت فينا الامل والولاء والانتماء لقيادتنا وكل ذرة من وطننا الحبيب . شكرا لأنك جعلت كل قطرة دما تسري في شريان اجسادنا لتغذي قلبا نبض بحب اردن الهواشم .

شريط الأخبار الحوثيون يعلنون عن خيارات تصعيدية جديدة ردا على ما يجري في غزة من حرب إبادة وتجويع ماجد غوشة: تعديلات نظام الأبنية خطوة في الاتجاه الصحيح وتفتح آفاقاً جديدة للاستثمار في المناطق خارج التنظيم مجلس نقابة الصحفيين يعلن بدء دراسة جدوى لإنشاء شركة للدعاية والإعلان الموافقة على تحويل "الوطنية العربية للتعدين" لشركة مساهمة عامة هام من "الترخيص والمركبات" حول قرار لوحات السيارات الحكومية الخطيب: قرار تخصيص عوائد بيع الأرقام المميزة لصندوق الطالب سيزيد أعداد الطلبة المشمولين نظام جديد يضبط تطبيقات النقل الذكية في الأردن قريبًا 18 ألف جندي إسرائيلي مصاب منذ 7 أكتوبر... و100 ألف بحلول 2028 مقتل جندي إسرائيلي وإصابة 13 في عمليات للمقاومة برفح وخان يونس هولندا تدرج إسرائيل لأول مرة على قائمة الدول التي تشكل تهديدا للبلاد الأردن 45 عالميًا والثاني عربيا في مؤشر التعقيد الاقتصادي تجارة عمان: توجه لإطلاق سلسلة فعاليات خاصة بالمغتربين الأردنيين 535 مليون دولار أرباح "البنك العربي" في نصف 2025 88 شهيدًا و374 إصابة بمجازر إسرائيلية في قطاع غزة خلال 24 ساعة الاحتلال يقرر ابعاد خطيب الاقصى أمانة عمان تباشر بالمرحلة الثالثة من مشروع تطوير منطقة المحطة الافتتاح الرسمي للمرحلة الأولى من مشروع النقل بين عمان والمحافظات لخطي السلط والكرك الخميس الملخص اليومي لحجم تداول الأسهم في بورصة عمان لجلسة يوم الاحد وتغلق تداولاتها على ارتفاع 17.3 مليار دينار موجودات صندوق استثمار اموال الضمان مستشفى الكندي يشارك في مؤتمر جمعية أطباء الجهاز الهضمي والكبد الاردنية السابع والعشرين ومؤتمر تمريض الجهاز الهضمي الرابع عشر