فيديو... يكذّبهم

فيديو... يكذّبهم
أخبار البلد -  
تلقى الاختراق " الإخواني" في ذيبان, ضربة موجعة حين نجح شباب الحمايدة الشجعان في عقد محكمة شعبية لباسم عوض الله, بصفته رمزا للنهج النيوليبرالي المعادي للدولة الأردنية, وبصفته الشخصية كمسؤول عن أفعال استوجبت, عندهم, المحاكمة والحُكم المبرم. وقد كتبتُ كمراقب مثابر لتطور الحراك الأردني عن عقد تلك المحكمة باعتباره حدثا نوعيا يعكس إنتصار وعي الفئات الشعبية بذاتها ومصالحها. 

الاختراق " الإخواني" في ذيبان - الذي يغطي نفسه بمسمى شعبي زائف - كان يرجو أن تكون الجمعة الماضية يوما لإدانة روسيا والصين بسبب وقفتهما مع سورية, لكن دون جدوى, فقد رفض شجعان ذيبان - كما في معظم المحافظات - استخدام الجرح السوري لتشويه الوعي الوطني الاجتماعي وحرف النضال الشعبي عن أهدافه الوطنية في رفض التجنيس والتوطين ومحاكمة الطبقة الكمبرادورية الفاسدة وتنمية المحافظات والعدالة الاجتماعية. 

فشل " الإخوان" المدوّي على الأرض دفعهم لافتعال فرية تمثلت بإصدارهم بيانا باسم الحراك الشعبي في ذيبان ينفي واقعة محاكمة باسم عوض الله نفيا تاما, ويتهمني بأنني أسعى لركوب موجة الحراك! .

فيديو حي لوقائع محاكمة عوض الله في ذيبان نشره موقع " خبر جو" - وما يزال على شاشته - شطب النفي " الإخواني" من أساسه, وكشف الفرية من دون التباس. وطالما أن صدقيتي المهنية لم تمسّ , فإن التهمة المتعلقة بركوب الموجة لا تهمني, ذلك أنني في قلب الموجة!...

فريتان " للإخوان" في ذيبان: التخفّي وراء مسمّى شعبي, وإنكار واقع الحراك ووقائعه. وهاتان الفريتان ليستا سوى تجليين للنهج " الإخواني" العام الهادف إلى ضرب الحراك الأردني وقضاياه, واجتذاب الجماهير إلى مربع المشاركة في " الجهاد" ضد النظام السوري, بل وضد روسيا والصين! حتى إضراب المعلمين العادل دعت إذاعة حياة إف إم المقربة من الأوساط " الإخوانية" إلى كسره للتفرّغ لنشاطات التضامن مع الثوار السوريين!

مشكلتنا مع الإخوان المسلمين هي مشكلة قيمية بالدرجة الأولى. ودرءا لأيّ التباس فإنني لا أتحدث عن القيم والأخلاق الشخصية, بل عن تلك السياسية. و" الإخوان", في ممارساتهم السياسية, لا يتبعون نهج القرآن الكريم ولا سنّة النبي العربي الأمين, في الصدق والصدقية, ولكنهم تلامذة مخلصون للمكيافيلية المفرطة في أسوأ نسخها. ففي النسخة الأصلية لميكافيلي تتقيد معادلة "الغاية تبرر الوسيلة" بمنطق قيمي خاص, وليست منفلتة إنفلاتا بلا ضوابط, كما هو الحال عند " الإخوان".

صحيح أن الدعوة النبوية استخدمت, في نضالها, تكتيكات. لكن هذه التكتيكات لم تمس المبادئ, بل تعلقت, حصرا, بالتعامل مع موازين القوى. فالرسول (ص) الذي قبل تسويات سياسية فرعية, لم يقبل إطلاقا بأن يساوم على المبادئ وفي مقدمتها مبدأ التوحيد, ولم يقبل بالتنازل عن الحقوق أو التمويه بشأنها. ومن الواضح أن "الإخوان" لا يتأسّون بالرسول الكريم, اليوم, في مواقفهم من أعداء الأمة الخارجيين والداخليين, لا بل والتحالف معهم من أجل التسلل إلى السلطة.
شريط الأخبار تحذير من موجة تسويق مضللة للعلاج "بالخلايا الجذعية" إدارة السير تضبط مخالفات تلاعب بلوحات المركبات عبر الرقابة الآلية وزير الطوارئ السوري يشكر الأردن ويعلن السيطرة على حرائق اللاذقية الحوثيون يعلنون تنفيذ عملية عسكرية مزدوجة ومتزامنة بـ 3 طائرات مسيرة على هدفين في إسرائيل مقابر جماعية للأطفال في أيرلندا.. كيف اكتشفت وما الذي حدث؟ 485 ألف عدد الراغبين بالعمل في وظيفة بالقطاع العام إجراءات رقابة صارمة على تطبيق كودات البناء وإيقاف التراخيص والعقود المخالفة في قطاع الإعمار القبض على مهربي مخدرات ومطلوبين خطرين مرتبطين بعصابات إقليمية بالرويشد يديعوت أحرونوت: إسرائيل تقودها حكومة مجنونة ويجب إسقاطها فورا البنك العربي الإسلامي الدولي يفتتح الفرع 47 في "شارع المطار " الإيرادات المحلية تصل إلى 4.067 مليار دينار خلال الأشهر الخمسة الأولى من 2025 تجدد الاشتباكات في السويداء وغارة إسرائيلية تستهدف قيادة الشرطة مدير عام مؤسسة الغذاء والدواء يترأس مداهمة شقة سكنية لتصنيع مستحضرات التجميل بشكل مخالف الحكومة: سنستمر في مسارات التحديث بمزيد من العزم محافظ جرش: إجراءات إدارية بحق المعتدين على الكوادر الطبية للأردنيين.. تجهزوا لـ لهيب تموز وزارة النقل والأكاديمية الأردنية للدراسات البحرية توقعان مذكرة تفاهم لإنشاء نظام إدارة الجودة في الوزارة التحقيقات بأموال "جماعة الإخوان" المحظورة تُظهر جمعها لأكثر من 30 مليون دينار بشكل غير قانوني إدراج الثقافة المالية في منهاج التربية لهذه الصفوف العمــل : تسفـــير (4552) عامل غير أردني مخالف في النصف الأول من عام 2025