لا إدانة عربية صريحة لشتم الصهاينة للرسول الكريم

لا إدانة عربية صريحة لشتم الصهاينة للرسول الكريم
أخبار البلد -   أخبار البلد - البيانات الرسمية العربية التي صدرت من بعض العواصم العربية حول مسيرة الإعلام الصهيونية واقتحام المسجد الأقصى واستفزاز العرب كانت مغلفة بلغة تقليدية مكررة وكأنها بيانات معدة سلفا ومحفوظة في الأرشيفات، تخرجها الحكومات في الوقت المناسب دون تغيير يذكر في مضمونها وفاعليتها.
كانت يفترض أن تحمل هذه البيانات في مضمونها لغة شديدة اللهجة وقرارات تنفيذية لأنه لا يجوز لهذه الأمة أن تصمت على شتم رسولنا الكريم واقتحام الأقصى وشتم العرب أنفسهم بأقذر الألفاظ العنصرية.
بيان القمة العربية التي اختتمت أعمالها في جدة حمل صيغة تقليدية لم تتطرق لشتم وزراء في حكومة الاحتلال للعرب وللرسول الكريم.
البيان جدد التأكيد على مركزية القضية الفلسطينية للدول العربية باعتبارها أحد العوامل الرئيسة للاستقرار في المنطقة. وهذا جيد رغم أن بعض الدول العربية الموقعة على البيان طبعت مع الاحتلال من وراء ظهر الفلسطينيين وحقوقهم..
بالطبع كانت هناك إدانة بأشد العبارات، الممارسات والانتهاكات التي تستهدف الفلسطينيين في أرواحهم وممتلكاتهم ووجودهم كافة.
ورغم أن الحديث الدولي والعربي يؤكد استحالة حل الدولتين بعد أن انتشرت الخلايا الاستيطانية والسرطانية اليهودية في كل شبر على الأرض الفلسطينية إلا أن القمة أكدت التسوية الشاملة والعادلة للقضية الفلسطينية، و"إيجاد أفق حقيقي لتحقيق السلام على أساس حل الدولتين وفقا للمرجعيات الدولية وعلى رأسها مبادرة السلام العربية والقرارات الدولية ذات الصلة ومبادئ القانون الدولي بما يضمن إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة على الأراضي الفلسطينية بحدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.ط
وبدلا من أن تعلن القمة عن خطوات وإجراءات لوقف التهويد فقد دعت القمة "المجتمع الدولي إلى الاضطلاع بمسؤولياته لإنهاء الاحتلال، ووقف الاعتداءات والانتهاكات المتكررة التي من شأنها عرقلة مسارات الحلول السياسية وتقويض جهود السلام الدولية" .
حماية الشعب الفلسطيني أمر منوط بالأمة العربية وبالجامعة العربية التي باتت بلا ثقل أو قيمة ذات صلة بالنسبة للمواطن العربي.
بالطبع وحين تكون القدس حاضرة فإن العرب سيدعون غيرهم لحماية القدس التي هي مسؤوليتهم الدينية والقومية فقد أكدت القمة "ضرورة مواصلة الجهود الرامية لحماية مدينة القدس المحتلة ومقدساتها في وجه المساعي المدانة للاحتلال لتغيير ديمغرافيتها وهويتها والوضع التاريخي والقانوني القائم فيها، بما في ذلك عبر دعم الوصاية الهاشمية التاريخية لحماية المقدسات الإسلامية والمسيحية وإدارة أوقاف القدس وشؤون الأقصى المبارك التابعة لوزارة الأوقاف الأردنية بصفتها صاحبة الصلاحية الحصرية، وكذلك دور لجنة القدس وبيت مال القدس في الدفاع عن مدينة القدس وصمود أهلها".
كان على القمة أن تعلن عن وقف التطبيع مع العدو الصهيوني ودعوة العرب إلى عدم ترك الشعب الفلسطيني وحده في مواجهة أكبر عملية استعمار واستيطان وأجرام في تاريخ الإنسانية، والأخطر أن هذا العدو شتمهم بطريقة عنصرية مهينة.
 
شريط الأخبار عشرات الآلاف يُؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى 3 وفيات وإصابة إثر تسرّب غاز في عمان الجيش: القبض على شخصين حاولا التسلل من الواجهة الشمالية عبيدات: تقليم أشجار الزيتون يلعب دورا كبيرا في تحسين الإنتاج شهيد باقتحام الاحتلال بلدة أودلا جنوبي نابلس الجيش يحبط تهريب مخدرات بواسطة "درون" على الواجهة الغربية الملك يشارك في قمة أردنية أوروبية بعمّان في كانون الثاني 2026 الاتحاد الأردني لشركات التأمين يختتم أعمال البرنامج التدريبي الأخير ضمن خطته التدريبية لعام 2025 "إدارة الأزمات" تحذر من مخاطر عدم الاستقرار الجوي خلال الـ48 ساعة القادمة "النقل البري": إلزام سائقي التطبيقات الذكية بالضمان الاجتماعي قيد الدراسة (43 %) من متقاعدي الضمان تقل رواتبهم عن 300 دينار استقالة عكروش من رئاسة الجامعة الأمريكية في مأدبا غوغل تكشف أبرز مواضيع بحث الأردنيين في 2025 استعادة 100 مليون دينار سنويا عبر التحقيقات وملاحقة قضايا الفساد مراسم الاستقبال الرسمي لبوتين أمام القصر الرئاسي في نيودلهي (فيديو) حفل سحب قرعة كأس العالم 2026 اليوم أجواء لطيفة اليوم وغير مستقرة غداً وفيات الأردن اليوم الجمعة 5/12/2025 "شيطان يطاردني منذ 7 أكتوبر.. فعلت أشياء لا تغتفر": ضابط إسرائيلي في لواء غفعاتي ينتحر بعد اجتماع ديسمبر.. الفدرالي الأميركي يستعد لثمانية اجتماعات حاسمة في 2026!