قبل ذلك كان وزير الخارجية السعودي في دمشق والتقى الأسد وتباحث معه حول العلاقات الثنائية. كما استأنفت عمل بعثتها الدبلوماسية في دمشق. وكانت الإمارات قد أعادت فتح سفارتها هناك.
مجلس وزراء الخارجية العرب أقر عودة سوريا للجامعة العربية، ومنذ ذلك الحين تتسارع وتيرة استعادة سوريا لعلاقاتها مع الدول العربية، وهو ما تحرص عليه دمشق وتسعى إليه.
هذا التسارع يضعنا أمام تساؤل حول المبادرة الأردنية لإيجاد حل سلمي للأزمة السورية، والتي لخصها وزير الخارجية أيمن الصفدي بـ"خطوة مقابل خطوة"؛ بمعنى أن العرب لن يتقدموا خطوة باتجاه عودة العلاقات مع دمشق، إلا إذا قدمت الأخير خطوة في ملفات أهمها ملف المخدرات والمليشيات الطائفية وعودة اللاجئين وحل سياسي تتفق عليه جميع الأطراف السورية.
والسؤال المطروح على الدبلوماسية الأردنية هو ما هي الخطوات التي قدمتها دمشق؟ وهل يتوافق حجم التقارب العربي معها مع تلك الخطوات؟