سياسة الاستفراد الإسرائيلية

سياسة الاستفراد الإسرائيلية
أخبار البلد -   أخبار البلد-
استفردت قوات المستعمرة وأجهزتها في تصفية الخلايا الجهادية الكامنة لدى مدن وقرى ومخيمات الضفة الفلسطينية، وانتقلت نحو قطاع غزة.

واستفردت باغتيال قادة حركة الجهاد الإسلامي، وتمكنت من اغتيال ستة من قياداتها العسكرية رفيعة الشأن والموقع والمسؤولية: طارق إبراهيم عزالدين، جهاد شاكر الغنام، خليل صلاح البهيتي، علي غالي، أحمد أبو دقة، واخيرا إياد الحسني عضو المجلس العسكري مشرف وحدة العمليات، ضابط الارتباط مع الفصائل.

لم يكن سلوك المستعمرة وعمل أجهزتها العسكرية والأمنية، صدفة، بل هدفا وبرنامجا وتكتيكا عمليا مقصودا، في اقتصار الاستهداف على فصيل واحد دون غيره، رداً على مبادرات حركة الجهاد ودورها الكفاحي في مواجهة الاحتلال، سواء في الضفة أو في القطاع، وهو ما سبق وفعلته أجهزة المستعمرة وقواتها ضد قيادات الفصائل الأخرى بداية مع: فتح والجبهة الشعبية والديمقراطية وحماس وغيرهم، كل حسب دوره وتأثيره والمهام الكفاحية التي أداها.

إدارة غرفة العمليات المشتركة لفصائل المقاومة في غزة، توجه معنوي يرفع الهمة والمعنويات، وعمل ميداني لائق، مطلوب وضروري لمواجهة عنف المستعمرة وتفوقها العسكري والتكنولوجي والسبراني.

ثأر الأحرار : جولة كفاحية جديدة، تجربة إضافية، بمعركة غزة المنفصلة المتصلة بما سبقها من مواجهات بين المستعمرة وبين فصائل المقاومة، وما سيعقبها من صدامات، تستهدف قطاع غزة المحاصر، والضفة الفلسطينية المحتلة.

خسائر الشعب الفلسطيني، البشرية والحياتية والاقتصادية تتزايد، ودمار بيوت قياداته ومواطنيه تتسع، وسقوط المدنيين ترتفع أعدادهم، بلا أي وازع من ضمير، وغياب أي حس بالمسؤولية، ونكران ارتكاب الجرائم من قبل المستعمرة، وهي تتباهى بما تفعل، وتوجيه رسائل للفلسطينيين أنهم يدفعون ثمن حضانتهم للفصائل وللقيادات ولخيار المقاومة.

مطالبة حركة الجهاد، باشتراط وقف القصف، بوقف عمليات الاغتيال، واستهداف المستعمرة لقياداتها، أسوة باتفاق التهدئة المتفق عليه بين المستعمرة وحركة حماس، بوساطة مصرية وقطرية، مطلب مشروع لجعل الصدام الفلسطيني الإسرائيلي محكوما بالطابع العسكري القانوني الأخلاقي، كما فرضته المعايير الدولية وخبرات الشعوب المتراكمة، فالحروب لها قوانينها وتداعياتها وأخلاقها الملزمة المعبر عنها بالقانون الإنساني وقانون حقوق الإنسان الدوليان، وأساسها عدم المس بالمدنيين، ذلك لأن المستعمرة لا تلتزم لا بالقوانين الدولية، ولا بالمعايير الإنسانية، وتستهدف القيادات مع عائلاتهم، وهو سلوك فاشي عنصري عدواني، وانحطاط قيمي وأخلاقي غير إنساني، مما يدلل على صواب وصف المستعمرة على أنها تمارس الأبرتهايد، وهو وصف دقيق موضوعي، يتطلب ليس فقط الإدانة اللفظية، بل تحميلها المسؤولية والمحاكمة ودفع ثمن سقوط الضحايا من أطفال وزوجات وعائلات وجيران قيادات الفصائل الفلسطينية، وما فعلته مع قيادات الجهاد الإسلامي ليس مقطوعاً عما سبق وفعلته مع قيادات حماس وباقي الفصائل، مما يتطلب فرض العزلة والمطاردة القانونية لقيادات جيش المستعمرة وأجهزتها الامنية ووزراء حكومتها.

أهالي غزة يستحقون الدعم والمساندة الجماعية والفردية، فهم يدفعون الثمن بالحصار والإفقار وفقدان مقومات الحياة الأساسية، فهل تلتفت القمة العربية المقبلة في الرياض لحاجات أهالي غزة بما يستحقون من التغطية والإسناد مع حفظ كرامتهم.

شريط الأخبار التربية توضح حول موعد بدء الدوام المدرسي: التعديل مستمر حتى رمضان الحوثيون: نفذنا عمليتين ضد هدفين حيويين للعدو الإسرائيلي في أم الرشراش طقس بارد في الاردن مع عودة الطلبة لمدارسهم عنان دادر ينعى والده بكلمات وفاء مؤثرة الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي: المعركة في غزة كانت مواجهة بين الحق والباطل حماس "تبارك" عملية الطعن في تل أبيب مقاضاة بيبسي في الولايات المتحدة 3.38 تريليون دولار حجم الصناعة المالية الإسلامية المنطقة العسكرية الجنوبية تحبط محاولة تهريب مواد مخدرة بواسطة طائرة مسيرة إصابة مواطن وابنه بعيار ناري في الأغوار الشمالية خمس إصابات متوسطة بحادث تصادم بين ثلاث مركبات في صويلح استنفار وسط تل أبيب بعد عملية طعن أدت إلى وفاة شخص حماس توضح آلية نشر قوائم تبادل الأسرى المواصفات تتعامل مع 199 ألف بيان جمركي خلال 2024 478 عاملًا بلا عمل جراء اغلاق 14 فندقا في البترا مكافحة الفساد تحيل ملف صندوق نهاية الخدمة في "المهندسين الزراعيين" للقضاء تحديد موعد وقف إطلاق النار في غزة الترخيص المتنقل بلواء بني كنانة الأحد صاروخ يمني باتجاه تل أبيب يعلق الملاحة بمطار بن غوريون البنك الاسلامي الاردني يطلق خطة استراتيجية مبتكرة للاعوام (2025-2029) "نحو آفاق جديدة"