اخبار البلد_ قال سمو الأمير علي بن الحسين، إن النساء المسلمات يبتعدن عن كرة القدم بسبب الحظر الذي يفرضه الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) على ارتداء الحجاب، مع اتجاه عدد اضافي إلى السير على هذا النهج اذا لم يتم الغاء القرار خلال اجتماع الشهر المقبل.
ففي الوقت الذي تسمح فيها رياضات بدنية أولمبية مثل الرجبي والتايكواندو للنساء المسلمات بارتداء الحجاب خلال المنافسات، فإن كرة القدم وهي اللعبة الشعبية الاولى حول العالم تظل متمسكة بحظر الحجاب متعللة بأسباب تتعلق بسلامة اللاعبات.
وفي العام الماضي منع المنتخب الإيراني من خوض مباراته في الدور الثاني في التصفيات الأولمبية امام الأردن، لرفض اللاعبات خلع الحجاب قبل انطلاق المباراة، لينتهي الحلم الايراني بالذهاب للأولمبياد، بعد أن اعتبر الفريق خاسرا في كل مباريات الدور الثاني رغم تألقه في الدور الأول من التصفيات.
وفي مقابلة مع رويترز في سنغافورة، قال الأمير علي بن الحسين نائب رئيس الفيفا "من المهم جدا منح الجميع فرصة للمشاركة في اللعبة التي يحبونها، ولا بد من تعديل قوانين اللعبة من أجل ذلك".
وأضاف: "أعتقد أن كرة القدم كونها اللعبة الشعبية الاولى في العالم والمتاحة للجميع، فاننا لا بد أن نأخذ زمام المبادرة في هذا الصدد، ونأمل في الحصول على موافقة المجلس الدولي لكرة القدم".
والمجلس الدولي لكرة القدم الذي تأسس في العام 1886، هو الجهة المخولة بسن قوانين اللعبة الشعبية، ويتكون من أربعة اعضاء من الفيفا وأربعة اعضاء من الاتحادات البريطانية للعبة.
وسيعقد المجلس الدولي لكرة القدم اجتماعا في انجلترا في الثالث من آذار (مارس) المقبل، حيث سيقدم الأمير علي هذه القضية، وسيطلب من الاتحاد السماح للاعبات باستخدام حجاب خاص من تصميم هولندي يراعي سلامة اللاعبات.
وأضاف الأمير علي وهو اصغر اعضاء اللجنة التنفيذية للفيفا سنا إذ إنه عند السادسة والثلاثين: "اذا نظرتم الى رياضات اخرى مثل الرجبي فإنه يسمح للاعبات بارتداء الحجاب، ولذلك فاننا نأمل أن يتم تطبيق الامر على كرة القدم".
ويتطلب تمرير الاقتراح موافقة ثلثي الاعضاء.
وقد منع ارتداء الحجاب في مباريات كرة القدم في العام 2007، عندما منع اتحاد كيبيك لكرة القدم فتاة عمرها 11 عاما وتدعى اسمهان منصور من اللعب لعدم خلع الحجاب، وفي العام 2010 عدل الفيفا اللوائح ليسمح بارتداء اللاعبات قبعة لا تغطي الاذنين والرقبة.
وعن تراجع عدد المسلمات عن ممارسة كرة القدم في حالة رفض تعديل القانون، قال الأمير علي "اعتقد اننا شاهدنا حدوث ذلك بالفعل وهو أمر غير جيد، وأنا اعتقد اننا بحاجة الى منح حق اللعب للجميع حول العالم وعلينا احترام كافة الثقافات".
محاربة التلاعب بالنتائج
وقال الأمير علي بن الحسين ان هناك حاجة الى المزيد من الاستثمارات للمساعدة في مواجهة "المشكلة الكبيرة" الخاصة بالتلاعب في نتائج المباريات.
وتزايدت قضايا التلاعب في نتائج المباريات حول العالم، بعدما قرر اتحاد كرة القدم في زيمبابوي ايقاف 80 لاعبا بسبب مزاعم عن تلاعبهم في نتائج، كما عوقب 18 لاعبا شابا في ماليزيا بالايقاف هذا الاسبوع لنفس السبب.
وقال سموه: "دعوني اوضح أن التلاعب في نتائج المباريات مشكلة كبيرة وخاصة في آسيا ونحتاج لعلاجها".
وأضاف الأمير علي: "نحتاج للتعامل مع هذه المسألة وأن نحاول بكل ما لدينا من جهد أن نمنع ذلك من الحدوث، واعتقد أننا يجب أن نمنح إداراتنا الامنية الدعم الذي تحتاجه لمعالجة هذه القضية على الفور".
وأكد كريس ايتون رئيس الادارة الأمنية في الفيفا لرويترز في أواخر العام الماضي، أن الاتحاد الدولي نجح في الفوز بمعارك ضد التلاعب في نتائج مباريات، بعد ظهور قضايا في اليونان وتركيا وايطاليا والصين وكوريا الجنوبية وفنلندا.
واتفق الامير علي مع ايتون على أن القبض على المتورطين شيء جيد، لكنه شدد على ضرورة استمرار الحملة لمكافحة التلاعب في النتائج.
وقال: "أنا سعيد بسبب القبض على المتورطين، لكني اعتقد أنه يجب أن نتجه الى المنبع أيضا، ومن أجل ايجاد المنبع يجب أن تكون هناك المزيد من الاستثمارات في هذا المجال".
وأضاف: "هذه قضية ضخمة بالطبع ليس لاسيا فقط بل للعالم اجمع، ولهذا أنا هنا وسعيد لمشاركتي في المساعدة على القضاء على علاج هذه المشكلة بقدر ما في وسعنا".
إلى ذلك يفتتح سمو الأمير علي بن الحسين، اليوم السبت، في مدينة كالامبا بولاية لاغونا الفلبينية، مشروع تطوير كرة القدم الآسيوية في الفلبين، بالتعاون مع اتحاد الكرة الفلبيني
ففي الوقت الذي تسمح فيها رياضات بدنية أولمبية مثل الرجبي والتايكواندو للنساء المسلمات بارتداء الحجاب خلال المنافسات، فإن كرة القدم وهي اللعبة الشعبية الاولى حول العالم تظل متمسكة بحظر الحجاب متعللة بأسباب تتعلق بسلامة اللاعبات.
وفي العام الماضي منع المنتخب الإيراني من خوض مباراته في الدور الثاني في التصفيات الأولمبية امام الأردن، لرفض اللاعبات خلع الحجاب قبل انطلاق المباراة، لينتهي الحلم الايراني بالذهاب للأولمبياد، بعد أن اعتبر الفريق خاسرا في كل مباريات الدور الثاني رغم تألقه في الدور الأول من التصفيات.
وفي مقابلة مع رويترز في سنغافورة، قال الأمير علي بن الحسين نائب رئيس الفيفا "من المهم جدا منح الجميع فرصة للمشاركة في اللعبة التي يحبونها، ولا بد من تعديل قوانين اللعبة من أجل ذلك".
وأضاف: "أعتقد أن كرة القدم كونها اللعبة الشعبية الاولى في العالم والمتاحة للجميع، فاننا لا بد أن نأخذ زمام المبادرة في هذا الصدد، ونأمل في الحصول على موافقة المجلس الدولي لكرة القدم".
والمجلس الدولي لكرة القدم الذي تأسس في العام 1886، هو الجهة المخولة بسن قوانين اللعبة الشعبية، ويتكون من أربعة اعضاء من الفيفا وأربعة اعضاء من الاتحادات البريطانية للعبة.
وسيعقد المجلس الدولي لكرة القدم اجتماعا في انجلترا في الثالث من آذار (مارس) المقبل، حيث سيقدم الأمير علي هذه القضية، وسيطلب من الاتحاد السماح للاعبات باستخدام حجاب خاص من تصميم هولندي يراعي سلامة اللاعبات.
وأضاف الأمير علي وهو اصغر اعضاء اللجنة التنفيذية للفيفا سنا إذ إنه عند السادسة والثلاثين: "اذا نظرتم الى رياضات اخرى مثل الرجبي فإنه يسمح للاعبات بارتداء الحجاب، ولذلك فاننا نأمل أن يتم تطبيق الامر على كرة القدم".
ويتطلب تمرير الاقتراح موافقة ثلثي الاعضاء.
وقد منع ارتداء الحجاب في مباريات كرة القدم في العام 2007، عندما منع اتحاد كيبيك لكرة القدم فتاة عمرها 11 عاما وتدعى اسمهان منصور من اللعب لعدم خلع الحجاب، وفي العام 2010 عدل الفيفا اللوائح ليسمح بارتداء اللاعبات قبعة لا تغطي الاذنين والرقبة.
وعن تراجع عدد المسلمات عن ممارسة كرة القدم في حالة رفض تعديل القانون، قال الأمير علي "اعتقد اننا شاهدنا حدوث ذلك بالفعل وهو أمر غير جيد، وأنا اعتقد اننا بحاجة الى منح حق اللعب للجميع حول العالم وعلينا احترام كافة الثقافات".
محاربة التلاعب بالنتائج
وقال الأمير علي بن الحسين ان هناك حاجة الى المزيد من الاستثمارات للمساعدة في مواجهة "المشكلة الكبيرة" الخاصة بالتلاعب في نتائج المباريات.
وتزايدت قضايا التلاعب في نتائج المباريات حول العالم، بعدما قرر اتحاد كرة القدم في زيمبابوي ايقاف 80 لاعبا بسبب مزاعم عن تلاعبهم في نتائج، كما عوقب 18 لاعبا شابا في ماليزيا بالايقاف هذا الاسبوع لنفس السبب.
وقال سموه: "دعوني اوضح أن التلاعب في نتائج المباريات مشكلة كبيرة وخاصة في آسيا ونحتاج لعلاجها".
وأضاف الأمير علي: "نحتاج للتعامل مع هذه المسألة وأن نحاول بكل ما لدينا من جهد أن نمنع ذلك من الحدوث، واعتقد أننا يجب أن نمنح إداراتنا الامنية الدعم الذي تحتاجه لمعالجة هذه القضية على الفور".
وأكد كريس ايتون رئيس الادارة الأمنية في الفيفا لرويترز في أواخر العام الماضي، أن الاتحاد الدولي نجح في الفوز بمعارك ضد التلاعب في نتائج مباريات، بعد ظهور قضايا في اليونان وتركيا وايطاليا والصين وكوريا الجنوبية وفنلندا.
واتفق الامير علي مع ايتون على أن القبض على المتورطين شيء جيد، لكنه شدد على ضرورة استمرار الحملة لمكافحة التلاعب في النتائج.
وقال: "أنا سعيد بسبب القبض على المتورطين، لكني اعتقد أنه يجب أن نتجه الى المنبع أيضا، ومن أجل ايجاد المنبع يجب أن تكون هناك المزيد من الاستثمارات في هذا المجال".
وأضاف: "هذه قضية ضخمة بالطبع ليس لاسيا فقط بل للعالم اجمع، ولهذا أنا هنا وسعيد لمشاركتي في المساعدة على القضاء على علاج هذه المشكلة بقدر ما في وسعنا".
إلى ذلك يفتتح سمو الأمير علي بن الحسين، اليوم السبت، في مدينة كالامبا بولاية لاغونا الفلبينية، مشروع تطوير كرة القدم الآسيوية في الفلبين، بالتعاون مع اتحاد الكرة الفلبيني