خضر عدنان وحيداً

خضر عدنان وحيداً
أخبار البلد -   أخبار البلد-
 

رحل المناضل خضر عدنان بصمت وهدوء الواعي المتمكن الواثق من نفسه، بعد إضراب دام قرابة الثلاثة أشهر منفرداً.

رحل وصاح البعض، ولكن ردات الفعل كانت متواضعة من غزة، رغم محاولات الجهاد الإسلامي ورغباتها نحو التصعيد، وممارسة الفعل الجهادي، كعادتها في مواجهة قوات الاحتلال، فهي ضد التهدئة الأمنية بين غزة وتل أبيب، وضد التنسيق الأمني بين رام الله وتل أبيب.

تكاد حركة الجهاد الإسلامي، خوض معاركها منفردة، في مواجهة المستعمرة التي تستفرد بالحركة منذ فترة، وبكل فصيل منفرداً، مع صمت خجول من قبل الآخرين، أو ردات فعل صوتية عبر صواريخ غير مؤذية إما بسبب ضعف قوتها التدميرية، أو بقرار من يُطلقها أن لا تؤدي إلى تصعيد.

في شهر آب 2022، شنت قوات المستعمرة سلسلة غارات لثلاثة أيام، في مواقع مختلفة من قطاع غزة، أدت إلى استشهاد 44 فلسطينياً، وإصابة 360 بجروح مختلفة، وتدمير 68 وحدة سكنية بشكل كامل، و71 وحدة بشكل جزئي غير صالحة للسكن، و1675 وحدة سكنية بشكل جزئي صالحة للسكن.

في تلك الغارات فقدت حركة الجهاد اثنين من قياداتها البارزين وهما: 1- تيسير الجعبري مسؤول المنطقة الشمالية في قطاع غزة، 2- خالد منصور مسؤول المنطقة الجنوبية، وثلاثة من قياداتها الوسطى: رأفت الزاملي وسلامة عابد وزياد المدلل، وسبعة من مناضليها، وبعد ثلاثة أيام من القصف، تم التوصل إلى وقف إطلاق النار بوساطة مصرية قطرية.

ليس معيباً تفوق المستعمرة، وليس معيباً ضعف قدرات فصائل المقاومة، فالتفوق الإسرائيلي ملموس، وضعف القدرة الفلسطينية ملموس، رغم الاستعداد العالي للعمل والكفاح ومواجهة مظاهر الاحتلال في كل مكان من قبل مبادرات فردية، بما يتوفر لديهم من إمكانات متاحة سواء بالسلاح إذا توفر، أو بمداهمة سيارات عبر عمليات دهس مقصودة، أو باستعمال السلاح الأبيض السكاكين، أو حتى بالحجارة، فالأمر متروك لما يتوفر للمبادرين من أدوات، وقد سبق للفلسطينيين أن هزموا اسحق رابين بانتفاضة الحجارة المدنية عام 1987، وأرغموه على التسليم والاعتراف بالعناوين الثلاثة: 1- بالشعب الفلسطيني، 2- بمنظمة التحرير، 3- وبالحقوق السياسية، وما أعقبها من انسحابات تدريجية بدءاً من غزة وأريحا أولاً، ودفع رابين حياته بالاغتيال من قبل اليمين المتطرف ثمناً لخياراته السياسية مع الفلسطينيين.

كما سبق للفلسطينيين أن هزموا شارون بالانتفاضة الثانية شبه المسلحة وأرغموه على الرحيل عام 2005، بعد فكفكة المستوطنات، وإزالة قواعد جيش الاحتلال، من قطاع غزة.

ليس معيباً عدم قدرة الفلسطينيين على التفوق على عدوهم الذي يحتل أرضهم، ويصادر حقوقهم وينتهك كرامتهم، ولكن المعيب ممارسة التضليل بالادعاء على توجيه ضربات لمواقع المستعمرة عبر الصواريخ من قطاع غزة، وهي تكاد تكون ألعاباً نارية أمام تفوق العدو، فالنضال لا يقتصر على ممارسة الكفاح المسلح إذا توفر السلاح، فالنضال له أشكال وادوات مختلفة متعددة، وهو ما يجري حالياً وسيتوج بالانتصار مهما تمادى الزمن وتفوقت المستعمرة.

شريط الأخبار رئيس "مستقلة الانتخاب" يزور نقابة الصحفيين (صور) "المستقلة للانتخاب": نحو 4 آلاف مخالفة انتخابية تعاملت معها الهيئة فصل التيار الكهربائي عن مناطق في الأردن الأحد الملكة رانيا تدين "الفوضى العالمية" "البوتاس العربية" تُصــــــــدّر أكبر شحنة بوتاس إلى أوروبا في تاريخها تنويه وتحذير الى سالكي طريق وادي شعب المستقلة للانتخاب ومدير الأمن العام يؤكدان مواجهة الجرائم الانتخابية دون تهاون إعلان مهم من التعليم العالي لطلبة التوجيهي "الخطة الجديدة" 5.1% نسبة الديون غير العاملة الى اجمالي الديون للبنوك في الاردن عام 2023 - تفاصيل المرشح الركيبات يلغي مهرجان قائمة الوحدة الوطنية ويتبرع بتكلفتها الى غزة .. برافو ضبط متسولة سبعينية بحوزتها 778 دينارا بإربد القبول الموحد تعلن موعد وترتيبات عقد امتحان المفاضلة لطلبة الثانوية العامة الأجنبية حلويات الحاج محمود حبيبه وأولاده "مجموعة البندر" ترعى حفل نيفرتيتي السادس عشر لتكريم اوائل المملكة المنارة الإسلامية للتأمين ترعى حفل مجلة نيفرتيتي السادس عشر لتكريم أوائل المملكة في نادي ديونز عمان بالأسماء.. التربية تعلن مرشحي دبلوم إعداد المعلمين المنتهي بالتعيين 499 مستثمراً أجنبيًا يحصلون على الجنسية الأردنية انخفاض معدل الأمية في الأردن إلى 5% الأردن يشهد انخفاضاً بنسبة 6.3% في حالات الزواج لعام 2023 مقارنة بعام 2022 رئيس تجارة الأردن يحث القطاع التجاري والخدمي للمشاركة بالانتخابات النيابية الأشغال: إنهاء الأعمال بمشروع صيانة الطريق الصحراوي من القويرة إلى جسر الاتحاد