اخبار البلد ـ عادت مصر للعمل بالتوقيت الصيفي بعد توقف دام 7 أعوام، في إطار الجهود الحكومية لترشيد استهلاك الطاقة؛ حيث تقدمت الساعة بمقدار 60 دقيقة اليوم الجمعة. وقال المتحدث الرسمي باسم رئاسة مجلس الوزراء المصري، نادر سعد: «سيستمر العمل بالتوقيت الصيفي حتى (الخميس) الأخير من أكتوبر (تشرين الأول) من كل عام.
في مطلع أبريل (نيسان) الحالي، وافق مجلس النواب المصري على مشروع قانون العمل بنظام التوقيت الصيفي. وأشارت «لجنة الإدارة المحلية بمجلس النواب» في ذلك الوقت إلى عودة العمل بنظام التوقيت الصيفي تهدف إلى الاقتصاد في تشغيل الطاقة، في ضوء ما يشهده العالم من ظروف ومتغيرات اقتصادية.
التوقيت الصيفي معمول به في مصر منذ عام 1940؛ لكن تم إيقاف العمل به في عام 1945 أي بعدها بـ5 سنوات، ليعود العمل به مرة أخرى في 1957 واستمر حتى عام 2011. وعاد العمل بالتوقيت الصيفي في 2014 وألغي مرة أخرى بعدها.
وأعلنت الحكومة المصرية العام الماضي مجموعة من القواعد التي تهدف إلى الحد من استخدام الطاقة في المؤسسات الحكومية والتجارية. وقال مجلس الوزراء إن العمل بنظام تعديل الساعة "يأتي في ضوء ما يشهده العالم من ظروف ومتغيرات اقتصادية، وسعيا من الحكومة لترشيد استغلال الطاقة”.
وكانت المرة الأخيرة التي تم فيها العمل بنظام التوقيت الصيفي في عام 2014، وتكرر العمل بالتوقيت الصيفي وإلغاؤه عدة مرات وينظر إليه البعض على أنه من إرث الحكومات السابقة في البلاد