وضّح أخصّائي جراحة الأنف والأذن والحُنجرة الدّكتور "همام الريالات" أنّ حساسية الرّبيع تختلف عن الحساسية المُزمنة، إذ تستمر حساسية الرّبيع لمُدة 2-3 شُهور فقط، أمّا الحساسية المُزمنة فتبقى دائمًا وتحتاج لأدوية وعلاجات مُستمرة.
أعراض حساسيّة فصل الرّبيع
يتهيّج الجهاز التّنفسي (العلوي والسّفلي) عند استنشاق مُسببات الحساسيّة، وقد يتعرّض كُل من الجلد والعينين للتّهيج كذلك عند التّعرض لمُسببات الحساسيّة، وبالتّالي ستظهر الأعراض الآتية:
السّعال المُزمن.
ضيق التّنفس.
الصّفير أثناء التنفس.
كثرة العطاس.
سيلان الأنف.
انسداد الأنف.
حكة واحمرار العُيون.
حكّة سقف الحلق.
علاج حساسيّة فصل الرّبيع
التّعرف على مُسببات الحساسيّة والتشخيص الصحيح هو أوّل خطوة في العِلاج، فبعد معرفة مُسببات الحساسية ينبغي على المُصاب تجنّبها ليقي نفسه من أعراض الحساسية المُزعجة.
وضّح "الريالات" مجموعة نقاط مُهمّة تندرِج تحت مظلّة علاج حساسية الرّبيع:
تجنّب مُسببات الحساسية قدر المُستطاع (مثل الابتعاد عن أشجار الزيتون والبلوط وغيرها).
أخذ أدوية الحساسية لتهدئة الأعراض (مُضادات الهيستامين تُباع بالصيدليات بدون وصفة طبية).
استخدام بخاخات الأنف المُضادة للهيستامين أو المُخففة للاحتقان أو تلك التي تحتوي على الكورتيزن تحت إشراف طبي.
استخدام غسولات الأنف الطبية.
تهوية البيت بمُكيفات الهواء، والتأكّد من أنّ فلاتر المُكيفات نظيفة.
تغيير الملابس فور الدّخول للبيت لأنّ مُسببات الحساسية قد تكون عالقة بالثياب، وغسل الوجه واليدين كذلك، والاستحمام قبل النّوم للتأكّد تمامًا من أنّ مسببات الحساسية غير عالقة في الشعر.
عدم نشر الغسيل خارجًا بالقُرب من الأشجار ومُسببات الحساسية عُمومًا.
تجنّب ممارسة الرّياضة في الخارج لتلافي التّعرض لمُسببات الحساسية.