مع اقتراب انتهاء شهر رمضان، تواترت أخبار عبر مواقع التواصل الاجتماعي حول أن مخرج مسلسل "جعفر العمدة" محمد سامي عاد بفريق عمله إلى البلاتوه، وأعاد إخراج نهاية المسلسل، لتتماشى مع النجاح الذي يحققه، وتصدره الترند.
ووسط عدم صدور بيان رسمي من الجهة المنتجة حول حقيقة هذه الأخبار، نقلت صحيفة المصري اليوم عن أحد المشاركين في إعداد المسلسل أن هذه الأخبار عارية تماماً عن الصحة.
وأكد محمد سري "مدير المشروعات في شركة الإنتاج الإعلاني في مصر سعدي الجوهر" أن المسلسل تم الانتهاء من تصويره قبل شهر تقريباً، وكل ما يتردد مجرد "كلام سوشيال ميديا" على حد وصفه للصحيفة نفسها اليوم الأحد.
وذكر سري أن الأحداث ستجري وفق المخطط الموضوع لها سابقاً، وليس هناك من عودة لأبطال المسلسل إلى بلاتوهات مدينة الإنتاج الإعلامي "ديكور الحارة"، ولن يكون هناك إعادة تصوير مشاهد النهاية الخاصة بالمسلسل، أو حتى تعديل النهاية.
قصة المسلسل
يتناول قضية اختطاف طفل من حضن أبيه، منذ 19 عاماً، وتسريب معلومات من الحين إلى الآخر عن أن الفتى لا يزال حياً يرزق، تكشف الأحداث أن الخاطفين من أهل الدار أنفسهم، إضافة إلى عدد من قصص الحب على هامش العمل.
ويجسد شخصية "جعفر العمدة" الممثل المصري محمد رمضان، ويشاركه البطولة النجمة القديرة: هالة صدقي، مي كساب، والممثل الأردني منذر رياحنة، ومن تأليف وإخراج محمد سامي، وشارك في السيناريو والحوار مهاب طارق.
وقد أثار المسلسل حالة تفاعل كبيرة في المجتمع المصري، وصلت إلى التأثر بالأحداث من خلال وضع لافتة في أحد شوارع المنوفية ترحيباً ببراءة "جعفر"، بطل المسلسل من تهمة المخدرات، وخروجه من السجن، جاء فيها "ألف مليون مبروك البراءة للمعلم جعفر العمدة".